وعادت الكوليرا والمكاوي

يريدون للشعب أن يعود كما كان عهد الإمام يحيى .. كما ترون هنا!

أقسَمَ لي أحدُ الأصدقاء أن بعض محلات البهارات في صنعاء بدأت ببيع القمْل كعلاج لبعض أمراض الرأس!

هذه نتائج الظلام المستمر والجهل المتنامي والجوع والرعب..والإمامة الجديدة!

عادت المكاوي والمقاذي

عادت لأنه لا مستشفيات ..فهي بالدولار!

بينما الشعب بلا مرتبات!

الأجيال الجديدة لا تعرف الكُتَنْ!

كان كل يمني لا ينام إلاّ في كيس مثل شوالة ..ويغلقه على نفسه من الداخل! خوفا من الكُتَن!..أمّا كيف يتنفّس فهذه معجزة!

كانت الكُتَنْ تمتص دماء اليمنيين ولذلك كانت نصف أعمار اليمنيين جميعهم داخل كيس مغلق! خوفاً من هذه الحشرة مصّاصة الدماء التي لا تخرج من مخابئها في البيوت إلاّ في الظلام!

لو لمْ تقم ثورات الشعب إلاّ على كُتَنْ الإمامة لكان ذلك لوحده سببا وجيها للثورة ..

إلى درجة أنه يُحكى أن يمنيا عاد من المسجد بعد صلاة العصر فوجد بيته الطيني قد انهدم وتساقط معظمه لقدم ذلك البيت!

فما كان من صاحب البيت إلاّ أن صاح فرحا ..أيوه هكذا .. حالية في الكُتَنْ!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص