لكل الأيادي البيضاء ..
للدالين على الخير وفاعليه…
لكم كل الحب والود والشكر ، ولي عليكم عتبٌ ضمن عتاب الاحبة لا غير .
حين يرتقي الشهداء وتظهر المأسي التي تعيشها اسرهم تتنادون جميعا لسد الثغرة وحفظ الجميل للدم الطاهر الذي انسكب ، وهذه لعمري جمائل وصنائع الكرام ، وراينا من ذلك ما يسر البال ، ويشرح الصدر ، ويوفي بعضا مما قدموه حين ماتوا شهداء ، لنعيش كرماء أعزاء…
لكن….
لماذا انتظرنا ليموتوا شهداء لنتدخل؟
رجال المقاومة في الجبهات تركوا اسرهم بلاعائل ، فهي كأسر الايتام لافرق ، وتفرغوا لحمل السلاح والذود عن الحياض ، فلكن عونا لهم في اعالة أسرهم من الان ، عاشوا او ماتوا فقد قدموا جميلاً نقف له تقديرا واحتراماً .
تعلمون ان الحال اشتد على الجميع ومن كان له راتب او بعض راتب يعينه فما عاد له ذلك ، ومن نذر نفسه مقاوما في الجبهة لن يجد وقتا ليبحث عن مصدر رزق بديل .
لا ننتظر من مقاوم ان يطلب من احد مساعدة لاعالة اسرته ، فالعزة تمنعه كبشر ، وخوف الرياء يمنعه كمجاهد حتى لا يعد نفسه ممن يطلب مقابل جهاده .
ارجووووكم ..
اقبل رؤسكم…
تفقدوا اسر المقاومين وهم لازالوا احياء ليحسوا بالسعادة والراحة واذا ما استشهدوا فلا تنسوا اسرهم كذلك ..
دمتم للخير عنوان…