عن عودة احمد علي وشرعية هادي

عودة أحمد علي لحكم اليمن مستحيلة جداً رغم إنجراف العديد خلف تلك الشائعة الهابطة التي تختلف مع معطيات الواقع والقرارات الدولية ودستور الجمهورية اليمنية.
فالرئيس هادي رئيس منتخب ولا يمكن أن يسقط إلا بإنتخابات كما ينص دستور الجمهورية اليمنية وإن كانت توافقية بين القوى والمكونات السياسية المتواجدة في الساحة اليمنية كما نصت المبادرة الخليجية والذي لا يمكن أن تفرط دول التحالف العربي بشرعية الرئيس هادي التي على أساسها تدخل التحالف العربي في اليمن.
فما هي الأسس التي تستند عليها عودة أحمد علي؛ ان كان وفق إستخدام سلطة الأمر الواقع فقد رفضت في صنعاء ولم يعترف بها دوليا وتمت مقاومتها ورفضها محلياً.
في حين صدرت ضده قرارات دولية من مجلس الأمن لتجميد امواله وارصدته وضمه إلى قائمة المعرقلين اضافة إلى صدور قرارات مجلس الأمن بطي صفحة صالح للأبد وهذه القرارات بإجماع دولي وأي اتفاقات او تسويات عكسها تعتبر إدانة لمن يقوم بذلك حتى وإن كان مجلس الأمن نفسه.
التحالف العربي تدخل لإستعادة الشرعية بناء على دعوة الرئيس هادي وبإستطاعة الرئيس هادي إيقاف تدخلات التحالف بقرار..
كما ان تخلي التحالف عن شرعية الرئيس هادي سيسقط مشروعية تدخلهم في الحرب على الإنقلاب الحوثي والتي يعمل التحالف تحت لافتة إستعادة الشرعية.
فالمطابخ التي سربت عودة أحمد علي هدفها تفكيك صف الشرعية وزحزحة تماسك التحالف العربي وقوى مواجهة الإنقلاب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص