أعرب وزير الإعلام معمر الإرياني عن تقدير اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على وقوفهم ومساندتهم لليمن وعن القرارات الصادرة من مجلس التعاون ومنها تأهيل اليمن اقتصادياً.
وقال الإرياني، في تصريح صحفي إن مواقف الاشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول مجلس التعاون الخليجي وقاداتها الكرام ، ليست بغريبة عليهم وليست الأولى ولن تكون الأخيرة من الاشقاء تجاه أشقاءهم في اليمن .
واعتبر مواقف دول الخليج تجاه الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب وتأييد الشرعية واستمرار سعيها لاستتباب الوضع الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي، والدعم للحلول السياسية، وفقا للمرجعيات الثلاث وهي والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي وتحديدا القرار 2216، والتي جدد البيان الختامي للدورة الـ 37 للقمة الخليجية في البحرين عليها ، إنما هي مواقف عرفت بأنها ثابتة، بما يعكس الرؤية الثاقبة لقادة دول المجلس إلى الأهمية التي يحتلها اليمن بين جيرانه.
وأضاف ان " فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، دائما ما يؤكد أن هذه هي المواقف العروبية الأصيلة التي عرفت عن أشقائنا في الشقيقة الكبرى ودول مجلس التعاون، وهباتهم المعتادة في نجدة أخوتهم".. مشيرا إلى هبة الرجل الواحد التي أتت من دول الخليج إزاء الانقلاب الذي وقع على الشعب اليمني وشرعيته من قبل العصابات الانقلابية التي بات مكشوفا تبيعتها الواضحة لإيران.
واكد وزير الإعلام اليمني أن التلاحم الذي هي عليه دول مجلس التعاون، لم يأت من فراغ، وإنما جاء في ضوء وجود عقول حكيمة ونيرة ، استطاعت أن تقود بلدان الخليج نحو الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، حتى باتت تضاهي البلدان المتقدمة في مجالات عديدة.
كما أشاد بمواقف أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، مؤكدا انه شخصية خليجية عروبية، وحيّا الإرياني الإعلان الأخير للزياني بخصوص عقد مؤتمر دولي للإعمار بناءً على التوجيهات السامية لقادة مجلس التعاون الخليجي، والذي سيكون بالتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.
