أكدت السفيرة في هولندا على أهمية المواطن المغترب، في تعزيز نشاط السفارة لتعميق صلات الصداقة والتعاون مع بلدان الاعتماد، واعتبرت المغتربين سفراء شعبيين ينقلون للمجتمعات التي يعيشون فيها روح المحبة من شعبنا، ويتعلمون ما يمكنهم من العلم والثقافة والحضارة التي نحتاج إليها عند حلول السلام وإعادة الأعمار في بلادنا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها السفيرة يوم أمس الأحد في اللقاء التعارفي الأول بين الجالية اليمنية وبين سفيرة وأعضاء البعثة الدبلوماسية في مدينة لاهاي عاصمة المملكة الهولندية والذي أٌقيم في صالة مركز الاحتفالات بـ "لاهاي" ، بحضور طاقم السفارة والعاملين فيها، وأبناء الجالية اليمنية من مختلف المدن الهولندية، بالإضافة إلى حضور عدد من اليمنيين في مملكة السويد ومملكة النرويج.
وتطرقت السفيرة إلى أهمية اللقاء في كسر الجمود في العلاقة بين الجالية اليمنية في هولندا والسفارة، والاستفادة من المتخصصين والخبراء من أبناء الجالية في فتح أبواب تنموية واقتصادية أكبر لليمن، مشيرة أن ابوابهم مفتوحة لجميع اليمنيين بغض النظر عن اختلافاتهم .
وأِشارت إلى أن السفارة تقوم حالياً بالعمل على ترتيبات كثيرة ، وإعادة تنظيم بعض الأمور المتعلقة بالشؤون القنصلية والخدمات المقدمة للجمهور في هولندا والنرويج والسويد، من أجل خدمة اليمنيين وتسهيل معاملاتهم لا سيما وأن السفارة تعمل حاليا على تطوير موقع الكتروني لتسهيل المعاملات والإجراءات، ليكون نافذة على اليمن للهولنديين ونافذة لليمنيين في الخارج على الفرص الممكنة في هولندا.
وأعربت السفيرة عن أملها أن يكون هذا العام عاما لعودة الدولة بجميع مؤسساتها وقدراتها وهيبتها, وعودة للعملية السياسية وحوار العقول والقلوب لا حوار البنادق, عودة لتحقيق حلم اليمنيين في يمن يقوم على المواطنة المتساوية والفرص المتساوية يمن التوزيع العادل للسلطة والثروة, يمن يضمن الحقوق والحريات ورفاه اليمني من أقصى المهرة إلى أقصى صعدة، على حد تعبيرها.
