تحالف الانقلاب في اليمن يحتضر

فرار عبدالملك الحوثي مع مرافقيه، وانسحاب ألوية صالح العسكرية من جبهات القتال

بدأت عملية انسحاب القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح  من القتال مع الحوثيين في عدة جبهات  في محيط العاصمة صنعاء والمحافظات  بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي في  أكثر من جبهة  .

ونقلت صحيفة "الخليج"  عن مصادر عسكرية مطلعة في قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله  صالح اكدت أن لواء تابع لقوات الحرس انسحب من مواقع تمركزه في جبهة «نهم»، بمحافظة صنعاء، نتيجة تصاعد الخلافات بين قيادته وقيادات ميدانية لميليشيات  الحوثي.

وأشارت المصادر  إلى أن «خلافات حول تحمل مسؤولية سقوط ثلاثة مواقع للميليشيا الانقلابية بالقرب من محيط «نقيل بن غيلان» الاستراتيجي دفعت لواء من قوات الحرس للانسحاب إلى مواقع خلفية قبيل مغادرة أفراده من الجنود والضباط منطقة «نهم» والتوجه إلى مواقع تمركز بمنطقة «بني حشيش»، التابعة لمحافظة صنعاء.

ولفتت المصادر إلى أن سبعة من قيادات قوات الحرس الجمهوري انشقوا وبادروا بالتوجه إلى محافظة مأرب للالتحاق بقوات الشرعية.

من جهة أخرى، أكد العميد عبدالرحمن أحمد المشولي أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين في تصريح ل«الخليج» أن زعيم جماعة الحوثي «عبد الملك الحوثي» فر مع مجاميع من عناصر حراسته، وعدد من قيادات الجماعة من «صعدة» عقب اقتراب قوات الجيش الوطني من مركز المحافظة.

ونوه المشولي , بأن الوصول إلى مركز المحافظة سيتحقق خلال الأيام القليلة القادمة، وان قوة عسكرية بدأت تتحرك في اتجاه منطقة مران مسقط رأس الحوثي لاستعادة السيطرة عليها بدعم جوي مكثف من قوات التحالف العربي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص