وزير الثقافة الاسبق "ساخرا" ، على حكومة حزيز تقدم استقالتها للكريمي ، وآخرون يدعون صالح الذهاب لاستلام راتبه

لاقت خطوة الحكومة الشرعية في صرف المرتبات لموظفي الدولة استحسان الكثير من سكان  المحافظات الخاضعة لسيطرة ميلشيات الحوثي وصالح، التي تمنع عملية تسليم رواتب الموظفين للشهر الرابع على التوالي في الوقت الذي تحتفظ بإيرادات الدولة  لشن حربها ضد اليمنيين وتداول ناشطو شبكات التواصل الاجتماعي خبر استلام رواتب المعلمين في العاصمة صنعاء، بمقارنات بين سلطات الدولة وميلشيات الحوثي وصالح ، التي تعمل على نهب المواطنين وفرض اتاوت لما يسمى بـ "المجهود الحربي" وفي هذا السياق قال وزير الثقافة السابق "خالد الرويشان " ساخرا من حكومة الانقلابين : يجب أن تُقدّم حكومة حزيز استقالتها للكريمي ، لو في ذرّة إحساس . وأضاف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك " مَنْ يَهُنْ يسْهُلُ الهوانُ عَلَيْهِ ، ما لِجُرْحٍ بِمَيّتٍ إيْلامُ "  اما الصحفي "همدان العلي" قال في تعليق له " أن عملية تسليم مرتبات الموظفين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي خطوة مهمة وانجاز يحسب لحكومة بن دغر". وأضاف العلي في منشور في صفحته على فيسبوك "على الشرعية أن تكمل عملية تحرير المناطق المحتلة من قبل جماعة الحوثي في أقرب وقت، كما يجب على سكان هذه المناطق أن يرفضوا التواجد الحوثي والضغط على الجماعة للانسحاب وتسيلم أسلحة ومؤسسات الدولة". وعلق الباحث "نبيل البكيري" قائلاً "الفرق بين رجال الدولة و لصوصها، أولئك يمنحوك حقك وهؤلاء يسلبونك إياه" الفرق بين الدولة والميلشيا ت . وفيما دعا البعض " ساخرا" الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالذهاب إلى مصرف الكريمي لاستلام راتبه من الرئيس هادي ، تساءل البعض الآخر على المبالغ المالية التي جمعت تحت مسمى دعم البنك المركزي. ومنذ سيطرة ميلشيات الحوثي صالح على مؤسسات الدولة عمدت على مصادرة رواتب موظفي الدولة وفصل آخرين واستبدالهم بأشخاص موالون للجماعة في معظم مؤسسات الدولة ، في حين عملت على استنزاف الاحتياطي النقدي في البنك المركزي قبل أن يتم نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن. وفي ظل وتيرة عالية ، تعمل الحكومة اليمنية الشرعية على توفير مرتبات موظفي الدولة في المحافظات التي تسيطر عليها ميلشيات الحوثي وصالح، فيما تعمل على توفير الخدمات وتطبيع الحياة للمواطنين جراء الحرب التي شنتها الميلشيات على اليمنيين في عدة محافظات.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص