كوابيس اغتيال الحوثيين تلاحقه..

اسرة ورموز النظام السابق ينشؤون قوة عسكرية لحماية صالح من هجوم حوثي محتمل 

تتجه أسرة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأركان نظامه من القيادات العسكرية والأمنية إلى إنشاء قوة عسكرية بديلة لقوات الحرس الجمهوري التي فقدت السيطرة عليها.

وقالت مصادر محلية ، ان طارق "محمد عبدالله صالح" نجل شقيق صالح حضر حفل تخرج لدفعة  من هذة القوات ، في منطقة سنحان جنوب العاصمة صنعاء. 

  ونقل موقع "الرأي برس" عن مصادر وصفها بالخاصة ، أن العميد طارق صاحب فكرة التحالف مع ميليشيات الحوثي لاقتحام العاصمة ودخول صنعاء للقضاء على خصوم "صالح" بدأ بتجهيز قوة عسكرية جديدة بعد فقدان السيطرة على قوات الحرس الجمهوري السابق، لحماية "عمه" من هجوم حوثي محتمل.

 وأشارة المصادر ، أن حضور العميد طارق، الذ شغل منصب قائد الامن المركزي في عهد عمه علي صالح لحفل تخرج لدفعة من معسكر "حسن الملصي"، خلال الأيام الماضية  وظهورها في الإعلام الموالي لصالح كان رساله قوية لقيادات حوثية تدفع  الجماعة باتجاه فك التحالف مع "صالح" والتخلص منه.

 وأكدت المصادر ، أن هناك خلافات شديدة بين "صالح" وقيادات في الصف الاول بجماعة الحوثي  حاولت سحب البساط منه، من خلال إقصاء القيادات العسكرية والمدنية الموالية له ودفع بعض الإعلاميين لمهاجمته حتى كان آخرها هجوم قناة المسيرة عليه بوصفها صالح ولأول مرة بالشيطان والمخلوع واتهامه بقتل حسين الحوثي. 

 هذا وتشهد العلاقة بين طرفي الانقلاب  حالة من التصاعد وخلافات احتدمت في الآونة الأخيرة وباتت تنذر  بصدامات مسلحة بينهما.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص