صالح يتنصل عن جرائمه في الجنوب ويرفض الحديث عن ظلم المحافظات الجنوبية .. ويبرئ قيادات واركان نظامه من نهب أراضي ومساكن في عدن.


خرج الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم اﻷحد أمام حشد من قيادات حزبه "المؤتمر الشعبي العام" في العاصمة صنعاء ﻻلقاء خطاب بمناسبة الذكرى الـسابعة والعشرين للوحدة اليمنية.

وبداء صالح خطابه في اجتماع موسع لحزب الموتمر مهاجما القضية الجنوبية والحراك الجنوبي.

ومازال صالح الذي يواجه اتهامات من الجنوبين والشمالين بقتل وحده العام94 بين الشمال والجنوب، يدافع عن الوحده اليمنية التي قال بانها عمدت بالدم، معتبرا التراجع عنها ردة كالردة في الدين اﻻسﻼمي.

وتنصل صالح من كل جرائمه في الجنوب رافضا اﻻعتراف بالقضية الجنوبية أو ان يكون هو ونظام حكمه المتسبب فيها، مطالبا الحراك بتفسير القضية الجنوبية بقوله: "فسروا لنا أيها الحراكيون ماهي القضية الجنوبية التي تتحدثون عنها منذ97م".

كما اخلى صالح مسؤوليه أركان نظامه من القضية الجنوبية التي ارجع اسباب القضية إلى ماقبل الوحده وماشهده الجنوب حينذاك من انقسامات، إبان حكم الحزب اﻻشتراكي اليمني ألذي حكم الجنوب قبيل الوحده.

وقال صالح ، بان الحراك هو حراك انفصالي وليس حراك جنوبي ، منتقدا وجود الحراك في مؤتمر الحوار الوطني كونه انفصاليا.

وعـاد صالح للتهكم من المنادين باﻹنفصال، متسائﻼ: "لماذا تتحدثون عن ظلم وقع للجنوب من الحكام ؟؟ أوجه السؤال لي ولكم من الذي حكم بعد الوحدة وأثناء الوحدة وبعد 2011م، مشيرا إلى أن ثﻼثه قيادات جنوبية شاركت في الحكم إبان الوحده كعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس، وياسين سعيد نعمان وقيادات اخري شاركت بعد حرب 94.

وتجاهل صالح ما حدث للجنوب من عمليات نهب ومصادرة من قبل قيادات وأركانه نظامه، نافيا أن تكون هناك قيادات سياسية أو عسكرية أو برلمانية اغتصبت أراضي ومساكن في الجنوب التي شنها بعد حرب 94 وحلفائه على الجنوب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص