هددت جماعة الحوثي المسلحة حليفها الرئيس في الانقلاب علي عبدالله صالح بالتصفية الجسدية خلال اجتماع ضم قيادات حوثية وأخرى من حزب المؤتمر الشعبي العام .
وأكدت مصادر موثوقة، في صنعاء، تصاعد الخلافات بين الانقلابيين في اليمن، وذكرت المصادر، أن صالح طلب من قيادات حزبه “المؤتمر الشعبي العام”، التوقف عن مهاجمة الحوثيين على خلفية تلقيه تهديدات بتصفيته.
وذكرت المصادر، بحسب صحيفة "عكاظ"، أن اجتماعاً ضم قيادات حوثية كبيرة وقيادات من حزب المؤتمر الأسبوع الماضي أطلق خلالها الحوثيون تهديدات مباشرة بتصفية كل من يقف أمام مشروعهم من أتباع صالح، مؤكدة أن صالح رضخ لهم ووافق على هدنة إعلامية.
وأشارت المصادر، أن صالح اجتمع مع قيادات حزبية نهاية الأسبوع الماضي لإبلاغهم بخطورة التهديدات الحوثية على حياته وأفراد عائلته في صنعاء، مطالباً إياهم بالتوقف عن مهاجمة الحوثيين والالتزام باتفاق التهدئة. و
تحدثت المصادر، عن أن صالح أبلغ قيادات حزبية وقبلية أن المتهورين ممن يبحثون عن المنافع والنهب ويحلمون بالسلطة لن يكون لهم مكان وسيعودون إلى حيث كانوا في الكهوف، في إشارة إلى الحوثيين. واستنكر موالون لصالح موقف الاخير، واصفين إياه بـ”المخزي”، والذي جلب لهم العار.
