مركز امريكي ..

واشنطن حسمت أمرها في معركة ميناء الحديدة وهزيمة إيران في اليمن


يرى محلّلو ” برنامج الشرق اﻷ‌وسط” في “مركز ويلسون للدراسات” بواشنطن أن توقيت قرار اﻹ‌دارة اﻷ‌مريكية استئناف شحنات اﻷ‌سلحة، الذي أقرّه الكونغرس اﻷ‌سبوع الماضي، يعني أن الوﻻ‌يات المتحدة حسمت قرارها في موضوع هزيمة المشروع اﻹ‌يراني في اليمن، انطﻼ‌قًا من معركة ميناء الحديدة.

وفي تقرير للباحث المعروف ديفيد اوتاوي نشره”برنامج الشرق اﻷ‌وسط”، جرى تقييم نتائج التصويت اﻹ‌يجابي في الكونغرس 31 يونيو الحالي، على صفقة الـ “500 مليون دوﻻ‌ر ” التي عطلتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بأنها إشارة قطعية إلى التغيير الجذري في الموقف اﻷ‌مريكي من حرب اليمن.

وجاء قرار واشنطن بهذة الشحنات خﻼ‌ل اﻷ‌يام القليلة المقبلة ليعني ـ يحسب التقرير ـ أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى في حسم المعركة على ميناء الحديدة لصالح قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية، خطوة أساسية لهزيمة المشروع اﻹ‌يراني في اليمن الذي كان يرمي إلى حيازة إطﻼ‌لة استراتيجية على باب المندب، والتحكم بإمدادات اﻷ‌غذية واﻷ‌دوية لليمن.


انتهاء مرحلة مماطﻼ‌ت أوباما

وقال التقرير إن إدارة أوباما عطلت صفقة بين السعودية والبنتاغون بشأن 17 ألف ” قنبلة ذكية ” من النوع الذي يتيح لطيران التحالف العربي أن يحدث تغييرًا نوعيًا في معركة ميناء الحديدة المتحكم بشحنات اﻷ‌غذية والتجارة وتهريب السﻼ‌ح، ويساعد في إفشال المخطط اﻹ‌يراني وإنهاء عمليات التحرش بالسفن واعتراضها على أيدي قوات الحوثيين.

وأضاف التقرير أن البدء اﻵ‌ن بشحنات اﻷ‌سلحة ، من شأنه أن يسارع في تنفيذ قرار قوات التحالف العربي حسم معركة الميناء اﻻ‌ستراتيجي في الحديدة.

ويرى المحلل “أوتاوي” ، أن استعادة قوات التحالف لميناء الحديدة سيشكل خطوة رئيسة في الضغط على تحالف الحوثيين وعلي صالح للقبول بتنفيذ قرار مجلس اﻷ‌من رقم 2216، الذي صدر في أبريل 2015، والمتضمن مغادرة القوات اﻻ‌نقﻼ‌بية للعاصمة صنعاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص