فك الحصار عن تعز احدى خيارات الجيش الوطني بعد تحرير معسكر خالد



كشفت قيادات عسكرية يمنية عن عدة خيارات للقوات الحكومية بعد تحريرها لمعسكر خالد 

وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب "محمد النقيب" في تصريحات له اليوم، إن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد تمت من خﻼ‌ل عملية قادتها 3 كتائب تقدمت من جهات ثﻼ‌ث؛ الهاملي ويختل والوازعية بإسناد جوي للتحالف العربي.

وقال، النقيب إن هنالك خيارين لتحرك القوات نحو الشرق من المخا للعمل على فك الحصار على تعز واستكمال تحرير كامل النطاق الجغرافي للمنطقة العسكرية الرابعة

واشار إلى، أن المرحلة الثانية من الرمح الذهبي لتحرير محافظة الحديدة ومينائها قائمة في استراتيجية والتزام الجيش الوطني، خصوصاً أن اﻻ‌نقﻼ‌بيين أفشلوا جميع الجهود الدولية إزاء الحديدة، وبالتالي فإن رفضهم اﻻ‌نسحاب من الحديدة يعني الزحف لطردهم عسكريّاً كما تم في المخا وغيرها من المدن المحررة .

وأوضح ناطق المنطقة العسكرية الرابعة أن ما بعد السيطرة على معسكر خالد يبقى وفق ما تتضمنه الخطة العسكرية التي وضعت، وأقرها رئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقال: "وﻻ‌ نستطيع أن نؤكد تحديداً إلى أي وجهة ستنطلق عملية الرمح الذهبي ﻻ‌حقاً".

وبين النقيب، أن معسكر خالد هو قاعدة عسكرية تساوي قاعدة العند مزود بشبكة أنفاق ومﻼ‌جئ ومخازن، ومنها كانت تنطلق الصواريخ التي استهدفت المﻼ‌حة البحرية

واضاف، أن المعسكر بوصفه القاعدة العسكرية التي كانت مصدر إمداد المعسكرات واﻷ‌لوية على امتداد الساحل الغربي، وكذا تعز ومعسكرات الحديدة أو هكذا أنشأها الرئيس السابق على عبد الله صالح منذ أن كان قائداً لمحور تعز وظل يضخم بناءها العسكري طيلة حكمه للسيطرة على منطقة تعتبر في غاية اﻷ‌همية اﻻ‌ستراتيجية على اﻻ‌تجاهين البحري والبري .

مشيراً إلى، أن السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني تعني سيطرة استراتيجية ستغير من معادلة المسرح العسكري في كل الجبهات التي كان معسكر خالد يمثل مركز تحكمها.

وأضاف، أنه بعد تحرير معسكر خالد أصبحت الميليشيات اﻻ‌نقﻼ‌بية محاصرة بعد فقدانها منطقة الوصل الواقعة في النطاق العسكري لمعسكر خالد، وستبنى على هذه العملية العسكرية وقائع ﻻ‌حقة ستتقهقر فيها الميليشيات اﻻ‌نقﻼ‌بية بصورة غير مسبوقة، وسيحقق الجيش الوطني انتصارات متﻼ‌حقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص