اللقاء التشاوري لأعضاء البرلمان اليمني يؤكد دعمه للرئيس هادي ويثمن جهود التحالف العربي

اكد اللقاء التشاوري لاعضاء مجلس النواب اليمني المنعقد في مدينة جده  ودعمه وتأييده لكافة الإجراءات التي يتخذها رئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي" ، لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة زرفضه لانقلاب مليشيات الحوثي صالح .

ودان اللقاء في بيان صادر عنه ، كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها الانقلابيون، واستمرارهم في محاصرة تعز وارتكاب جرائم القتل والاعتداءات المستمرة على أبنائها.

كما دان اللقاء، تدخلات بعض الدول الإقليمية في شؤون اليمن ومساندتهم للانقلاب مطالبا بمحاسبة تلك الدول على أفعالها وجرائمها بحق الشعب اليمني .

وطالب البيان، التحالف العربي بالاستمرار في العمليات العسكرية ودعم ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

وقال البيان : "نحيي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ما يقدمونه من تضحيات جسام في التصدي لاعتداءات المليشيات الانقلابية وتحرير معظم الأراضي اليمنية". داعيا رئيس الجمهورية والحكومة لايلاء قضية الشهداء والجرحى الأهمية القصوى.

البيان الذي ثمن جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية والإمارات للوقوف مع الشرعية وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية.
حث المجتمع الدولي على الوقوف بجانب الشرعية والدفاع عن اليمن أرضاً وإنسانأ ، مطالبا الأمم المتحدة بالمزيد من الضغط على الانقلابين حتى إنهاء الانقلاب

 وحمل البيان، المليشيات الانقلابية ومن يساندها في الداخل والخارج المسؤولية السياسية والجنائية الكاملة عما آلت اليه الأوضاع في البلاد .

واكد البيان، دعم اعضاء البرلمان المشاركين في اللقاء لجهود ومساعي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الرامية إلى حل الأزمة وإحلال السلام في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الامن والمرجعيات المتفق عليها. مشيرا الى أن، كل ما يقوم به الانقلابيون من تصرفات تمثل جريمة وانقلابا على الدستور وعلى كل المرجعيات.

ووجه اللقاء  نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة لالزام الانقلابين بتطبيق واحترام القرارات الدولية ، ومساندة الحكومة الشرعية والتحالف العربي للحفاظ على اليمن.

وجدد اللقاء تاكيد اعضاء مجلس النواب بالمضي في تفعيل دور المجلس النيابي، ودعا التحالف للتعاون في تهيئة الظروف اللازمة لانعقاده في العاصمة المؤقتة عدن والحكومة الى القيام بدورها في المناطق المحررة وتنميتها، وتوفير متطلبات الحياة فيها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص