في كلمة اليمن امام جلسة مجلس الأمن ..

عبدالملك المخلافي :الحرب لم تكن خيارنا ولكنها فرضت علينا وستظل أيدينا ممدودة للسلام الذي ينشده اليمنيون


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في كلمته التي ألقاها اليوم امام مجلس الأمن الدولي والذي تترأسه جلساته جمهورية مصر العربية في دورته الحالية على أن الحل الأنسب لما تواجهه اليمن من اوضاع انسانية وصحية غاية في الخطورة والتعقيد يتمثل في الحل السلمي القائم على المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون .
وقال المخلافي " إن أيدينا ظلت وما زالت وستستمر ممدودة للسلام الذي ينشده اليمنيون لأننا لم نكن يوما دعاة حرب ولم تكن الحرب خيارنا ولكنها فرضت علينا ".
وتطرق المخلافي إلى التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية خلال المشاورات مع الانقلابيين لتجنيب البلد الحرب وما قاموا به من مراوغات ومناورات واستمرار في حربهم وتدمير اليمن وفقا للمخطط الايراني الساعي إلى زعزعة أمن المنطقة .
وتحدث المخلافي في كلمته بالتفصيل والارقام والحقائق عن الوضع الانساني الذي وصلت إليه اليمن بسبب الانقلاب وانعكاسه على اليمنيين من خلال انتشار الاوبئة والفقر والجهل ، مشيرا الى الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية بمساندة الاشقاء في التحالف العربي في اعادة الاعمار وتحسين الخدمات والامن في المناطق المحررة فيما تعاني المناطق التي لا تزال تخت سيطرة الانقلابيين من المجاعة وانتشار الاوبئة .
وجدد المخلافي دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي في اليمن اسماعيل ولد الشيخ بخصوص ميناء الحديدة واعادة افتتاح مطار صنعاء لضمان وصول المساعدات الانسانية بشرط تسليمه لادارته المدنية والرسمية وتحت اشراف الامم المتحدة مشيرا إلى قيام المليشيات الانقلابية بمصادرة الاغاثات الانسانية ومنع وصولها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم متطرقا إلى الحصار الذي تفرضه على تعز منذ أكثر من عامين واستهدافها الممنهج للسكان عبر ألتها العسكرية .
واشار المخلافي في كلمته الى تحويل الانقلابيين المناكق الخاضعة لهم الى سوق سوداء ونهبهم لاحتياطي البنك المركزي وظهور ما اسماهم بأمراء الحرب الذين جنوا اموالا طائلة .
وفي نهاية كلمته التي القاها اكد المخلافي على التزام الحكومة بدعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن بالاضافة الى التزام شراكتها في مكافحة الارهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي شاكرا الجهود الاغاثية التي تقوم بها منظمات الامم المتحدة والدول المانحة ومركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية والانسانية .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص