مساعٍ حثيثة للسفارة اليمنية بكوالالمبور لاستمرار الامتيازات الممنوحة لحاملي تأشيرة زائر في ماليزيا


تبذل السفارة اليمنية في كوالالمبور مساعٍ حثيثة وذلك لإقناع الجانب الماليزي باستمرار التسهيلات والامتيازات التي كان قد منحها لليمنيين الزائرين منذ العام 2016م واستمرت خلال العام 2017م والتي تتضمن السماح لهم بتمديد تأشيرة الزيارة لفترات تتراوح ما بين الشهر والثلاثة والستة اشهر والعام الكامل، كما يمنح الطالب اليمني امكانية تحويل تأشيرة الزائر إلى تأشيرة طالب دون الحاجة لمغادرة البلد وذلك تقديراً من الحكومة الماليزية للوضع الانساني الذي يعاني منه المواطن اليمني جراء الحرب الدائرة في  اليمن، غير انه ومنذ منتصف العام 2017م توقفت إدارة الهجرة والجوازات الماليزية عن تجديد التأشيرات للزائرين ووضعت تاريخ 31 ديسمبر 2017م موعداً نهائياً لكافة تأشيرات الزيارة مع وضع ختم (نهائي) ويصبح حامل التأشيرة ملزماً بمغادرة الأراضي الماليزية قبل انتهاء فترة صلاحية تأشيرته.
وأعرب الدكتور عادل محمد باحميد سفير بلادنا لدى ماليزيا عن تفاؤله بشأن تجديد الامتيازات للعام القادم وذلك بعد سلسلة من اللقاءات التي تم عقدها مع كلّ من وزارتي الخارجية والداخلية الماليزيتين وتم خلالها توضيح أوضاع الجالية اليمنية خاصة اولئك الذين اضطرتهم ظروف الحرب للمجيء إلى ماليزيا ولازالت مناطقهم إما تحت سيطرة مليشيات الانقلاب أو تشهد صدامات مسلحة وظروف معيشية صعبة، مثمناً الدور الماليزي الأخوي والإنساني الذي يترجم ويتناغم مع السياسة الخارجية الماليزية الداعمة للشرعية الدستورية والمناصرة لكل قضايا الحق والعدالة، كما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما أكد السفير باحميد ان الجالية اليمنية في ماليزيا حريصة كل الحرص على تواجدها الإيجابي في البلد الذي احتضنهم واحترام كافة الأنظمة والقوانين والاجراءات في البلد المضيف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص