ندد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بتردي الوضع الإنساني في محافظة تعز، وتكلفة الحرب البشرية غير المقبولة.
وفي اجتماع افتراضي ضم ممثلي المجتمع المدني بتعز أمس الخميس، ناقش غريفيث، الدعم الممكن أن تقدمه الأمم المتحدة لحل مشكلة المدينة الخاضعة لحصار حوثي مشدد منذ 5 أعوام وذلك بما يتماشى مع اتفاقية ستوكهولم المتفق عليها 2018، بين مليشيا الحوثي والحكومة اليمنية.
وأعرب المبعوث الأممي، عن الأسف لعدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان تفاهمات ستوكهولم فيما يخص المحافظة الحيوية في عملية السلام، والتي تمتلك"دورا طويل الأمد كمركز تاريخي وسياسي واقتصادي وثقافي مهم في اليمن"، حد تعبيره.
ودان جريفيث في بيان، جميع أشكال العنف ضد المدنيين بما في ذلك الأطفال والهجمات على البنية التحتية المدنية في المدينة والمحافظة من جميع الأطراف المتحاربة، لافتا إلى أن تردي الوضع الإنساني بسبب استمرار إغلاق الطرق والنشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.
وقال، "إن التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة و سنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز".
وبشأن عملية التفاوض حول الإعلان المشترك، أشار البيان إلى أنه سوف يتضمن في تعز في حال التوصل لاتفاق حول المسودة المعروضة للأطراف تنفيذ "وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح الطرق".
وأشاد البيان، بكافة الجهود التي يبذلها المجتمع المدني منذ بداية الحرب بفتح الطرق والسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في ظل أكثر الظروف تعقيدًا وصعوبة والتي ضاعفت من معاناة سكان تعز.
وأكد البيان، أن مكتب مبعوث الأمم المتحدة سيواصل التفاعل والتماس الآراء من المجتمع المدني بما في ذلك مجموعات النساء والشباب لتضمين تلك الآراء والرؤى في العملية السياسية