اتهم رجل الأعمال اليمني المعروف ، محمد شهاب ، حافظ معياد بصورة مباشرة ، بالوقوف وراء الحملة التي شنت على الحكومة والبنك المركزي وعدد من الشركات اليمنية العاملة في مجال الغذاء إبان تقرير لجنة الخبراء السابق والمغلوط قبل أن تقوم اللجنة بتصحيحه وإلغاء الاتهام لعدم وجود أدلة ثبوتية.
منوها بأن معياد كان يفترض عليه كمسؤول حكومي عمل إبان فترة الوديعة السعودية ومعني و بشكل رئيسي عن هذا الملف و هذه الاتهامات ان يقف موقفا حقاً ويكشف زيف تلك الادعاءات ويدافع عن مسؤوليته و عن سلامة الاجراءات وعن البنك المركزي و عن الاقتصاد الوطني الغذائي و عن سلامة العملة الوطنية و تعزيز استقرارها.
ولفت الى ان معياد ، كان الاحرى به كشف الفساد في المصافي و تعطيلها و استخدام صرافين لتحويل رسوم التخزين التي تصل للمليارات شهريا و بدون الدخول في حسابات الدولة و تذهب لصالح اشخاص ، والكشف عن من عطل عمل شركة النفط على حساب عصابة تحتكر المشتقات و تبيعه بهوامش ارباح خيالية انهكت ميزانية الدولة و عطلت خدمات الكهرباء و خسرت الدولة مليارات الدولارات من الارباح التي كانت ستجنيها الدولة خلال الخمس سنوات الماضية و لكن خسرتها لصالح مافيا فساد المشتقات
نص الرسالة التي وجهها رجل الاعمال محمد على صفحات التواصل الاجتماعية الى حافظ معياد :
الاستاذ حافظ معياد
رحم الله امرئ لا يصاحب الا الحق
و اتسع افقه للحق و ضاق للباطل
لقد كنت انت جزءاً من الحملة التي شنت على الحكومة و البنك المركزي و الشركات اليمنية العاملة في مجال الغذاء إبان تقرير الخبراء المغلوط و الكيدي، و قد نشرت انت وثائق حكومية و بصورة تخرق القانون و طالبت بالتحقيق مع الاجهزة الحكومية المعنية ، و احلت نفسك الى معول تخريب و إفساد و هدم أذى الاقتصاد بشكل هائل و لا يزال
كان المفروض عليك كمسؤول حكومي يعمل كمستشار لرئيس الجمهورية و محافظ سابق في المركزي عمل إبان فترة الوديعة السعودية و معني و بشكل رئيسي عن هذا الملف و هذه الاتهامات ان تقف موقفا حقاً و تكشف زيف هذه الادعاءات و تدافع عن مسؤوليتك و عن سلامة الاجراءات و عن البنك المركزي و عن الاقتصاد الوطني الغذائي و عن سلامة العملة الوطنية و تعزيز استقرارها خاصة و انت اول من يعلم بان التقرير كان إفكاً و محض اكاذيب و افتراءات - كونك كنت في قلب الاحداث و مشرف على طريقة استخدام الوديعه التي ادرتها انت حينها و كنت عارفا بكل التفاصيل و تعلم جيدا ان اجراءات العمل بالوديعة كانت صارمة و معقدة ارهقت كل الشركات المتعاملة بها و لكن الكل صبر لان محصلة التعامل عبرها كانت في صالح الاقتصاد و العملة الوطنية و كل اليمنيين حكومة و شركات و مواطنين و لكنك لم تقف هذا الموقف المشرف بل خنت أمانة المسؤولية و افشيت و بصورة اجرامية انتقائية منحرفة خارجة عن القانون وثائق رسمية و حرضت و قدت هذه الحملة الأفاكة و أضررت بمؤسسة البنك المركزي و الحكومة و بكل الاقتصاد اليمني و تسببت و مازالت في تدهور العملة الوطنية الى ما فوق 900 ريال و الى تدهور الوضع الانساني و ل 30 مليون يمني و اتساع تفشي البطالة و المجاعة و ارتفاع معدلات الموت .
ان ما قمت به لم و لن يخدم الا مليشيات الحوثي المجرمة في صنعاء و حفنة منتنة من عصابة لصوصية تكرس احتكار المشتقات النفطية في عدن يتزعمها شريكك أحمد العيسي ، هذي العصابة التي عطلت و لا زالت تعطل مصافي عدن و شركة النفط و ضيعت و تضيع على الدولة مئات المليارات من الواردات الممكنة شهرياً و تقوم بمصارفات مشبوهة فاسدة سكت انت عليها و تقوم بمضاربات مخربة على العملة الوطنية ادت و تؤدي الى استمرار تدهورها و اضعاف قدرات الدولة على توفير الخدمات و الى تكريس تعطيل مؤسسات الدولة الايرادية الأهم.
- و لكنك تسترت على كل هذا الفساد و ساهمت فيه و ضللت الناس نحو وهم و اكاذيب فساد الوديعة السعودية ، اذا كنت حقاً تريد اظهار الحق لكشفت ان:
1- الفساد في المصافي و تعطيلها و استخدام صرافين لتحويل رسوم التخزين التي تصل للمليارات شهريا و بدون الدخول في حسابات الدولة و تذهب لصالح اشخاص
2- ان تعطيل شركة النفط على حساب عصابة تحتكر المشتقات و تبيعه بهوامش ارباح خيالية انهكت ميزانية الدولة و عطلت خدمات الكهرباء و خسرت الدولة مليارات الدولارات من الارباح التي كانت ستجنيها الدولة خلال الخمس سنوات الماضية و لكن خسرتها لصالح مافيا فساد المشتقات
3- ان الفساد في تجارة المشتقات و استخدام مليارات النفط في الصيرفة الفاسدة و المضاربة باسعار الدولار كرس اضعاف قدرات البنك المركزي في ادارة نقدية البلد و خرب الاقتصاد و العملة الوطنية و لا يزال
و كما نعلم جميعا فان الحلول الحقيقية الاولية لمعالجة الاختلالات الحالية في الدولة هي:
1- بتعيين قيادة جديدة و كفؤة للمصافي و تفعيلها و كذلك الحال لشركة النفط واحالة القيادات السابقة للتحقيق و العقوبات الصارمة بالاضافة الى كسر احتكار اللصوص لسوق المشتقات و رفع مستويات المنافسة لتقليل الاسعار و زيادة العرض و تحسن الخدمات
2- عزل احمد العيسي من مكتب الرئاسة فقد ازكم الانوف بفساده و دنس سمعة الشرعية و خرب الاقتصاد و عطل مؤسسات الدولة - و احالته و عصابته للقضاء و استعادة ما نهبه من اموال المشتقات النفطيه طيلة الخمس سنوات الماضي و التي تقدر بمليارات الدولارات
3- إحالتك انت ورشيد الانسي و إبتسام ابو دنيا من تبعك من جوقة التخريب و الفساد الى القضاء بتهمة خيانة الامانة و إفشاء وثائق رسمية و تضليل الرأي العام و محققي خبراء الامم المتحدة و الاضرار بالاقتصاد و الوطن و مفاقمة الوضع الانساني
4- تعزيز و تقوية و اعادة بناء و حوكمة كل مؤسسات الدولة و على رأسها البنك المركزي و قطاعات الطاقة و النفط
محمد شهاب
