قال البرفسور اليمني المقيم في المانيا أيوب الحمادي أن حان الوقت للتفكير في فكر أشمل لتوافق وطني جديد " .
جاء ذلك في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حيث أكد على ضرورة أن يتم النظر للمغتربين اليمنيين على أنهم قوة اقتصادية وثقافية وعلمية يجب أن يكون لهم دورهم الفاعل في إيجاد توافق وطني جديد بعد أن فشلت الأحزاب السياسية في ذلك .
وكتب البرفسور الحمادي على حائطه "معنا ما بين ٦ الى ٧ مليون مغترب، وهم قوة اقتصادية، وثقافية، وعلمية. الكل منهم غير مؤمن بمن هم في المشهد السياسي اليمني ويفكر انهم سبب الكوارث. عندما نتحدث مع البعض منهم الكل يشكي حال الوطن. اليوم لم يعد هناك مكان للأحزاب كون لن نتجه للانتخابات، ولا يمكن ننتظر ان تنحل الامور لحالها، او الاخرين يجلبوا لنا وطن، ولذا يجب ان يكن هناك فكر اشمل لتوافق وطني جديد.
نستطيع وقتها نصنع حدث لو تحركنا معا، نجمع الجهود المختلفة لأبناء اليمن كقطرات المطر نغير بهم مجرى، ونضع النقط على الحروف، ونوجد اليمن بشكل فكري اخر. نحن في عواصم القرار، ونمتلك المال، والعقول، وكثير منا في كل المنظمات، والمحافل الدولية المختلفة، ونستطيع نحمل اليمن بجناحين الداخل ونحن. الشعوب تحتاج فقط من يؤمن انه يريد يغير، وبمنهج ومشروع يحمل الجميع. انظروا لحالكم سوف تنتهي حياتكم دون ان تحاولوا ان تكسروا حاجز المستحيل والاحباط. اليوم يجب ان نتحرك معا لان فرصة النجاح لإصلاح اليمن مهما كانت ضئيلة بسبب تعقيدات المشهد اكبر -بكثير جدا- من تغير حال اليمن، ونحن نشجب، ونندد، ونستجدي، وننتظر ودون عمل منظم.
الوقت يقول قده وقته نقف مع انفسنا وكرامتنا ومجتمعنا اولا" .