اتهمت الخارجية اليمنية منسق الشؤون اﻹنسانية التابع لﻸمم المتحدة في اليمن "جيمي ماكغولدريك" باﻻنحياز إلى جماعة الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح بإصدارها بيانات مسيسة وغير مهنية.
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة سبأ الرسمية إن بيانات مكتب تنسيق الشؤون اﻹنسانية ﻻ تتطرق لجرائم مليشيات الحوثيين وقوات صالح وتتجاهل اﻷوضاع المأساوية التي صنعها اﻻنقﻼبيون في اليمن.
وذكرت أن مليشيات الحوثي صالح اﻻنقﻼبية استمرت في استهداف المدنيين بكافة أنواع اﻷسلحة، إضافة إلى اﻻعتقاﻻت الواسعة التي تنفذها بحق المواطنين.
وأشارت إلى أن الحوثيين وقوات صالح استهدفوا المدنيين في محافظة تعز (جنوب غرب) خﻼل مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين بالصواريخ والقذائف، مما أسفر عن وقوع 17 مذبحة بالمحافظة أسفرت عن سقوط 145 قتيﻼ بينهم 11 امرأة و26 طفﻼ، إضافة إلى إصابة 165 بينهم 21 امرأة و48 طفﻼ.
ولفتت الخارجية اليمنية إلى أن المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق اﻹنسان "رافينا شامداساني" أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته بجنيف الجمعة الماضية توثيق 12 حادثة قصف عشوائي من قبل المليشيات استهدفت عشرة أحياء مدنية وسوقين سقط بسببها 19 قتيﻼ مدنيا خﻼل الفترة من 21 مايو/أيار وحتى 6 يونيو/حزيران الماضيين".
وحملت الوزارة مليشيا الحوثي وصالح مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي اﻹنساني.