يفقد زعيم جماعة المتمردين الحوثيين يوما تلو اﻵخر واحد من اشقائة او أقربائه في غارات لمقاتﻼت التحالف العربي
واكدت مصادر محلية ، ان عبدالمجيد الحوثي، شقيق زعيم مليشيات اﻻنقﻼب والتمرد في اليمن عبدالملك الحوثي، لقي مصرعه أمس في غارة شنتها مقاتﻼت التحالف على موقع تابع للحوثيين وحلفائهم في صعدة شمالي اليمن.
وذكرت المصادر، ان شقيق زعيم الحوثيين قتل في غارة استهدفت مواقع للمليشيات بمديرية باقم التي يتولى قيادة الجبهة فيها والمكلف من قبل جماعته باﻹشراف على محور محافظة صعده بالكامل.
هذا والتزمت جماعة الحوثي الصمت ، دون ان تصدر تعلق على الواقعة أو بياناً لتوضيح ما حدث، اذا تتعمد الجماعة كعادتها التعتيم على مقتل قاداتها البارزين
وأفادت اﻷنباء بنجاح الجيش الوطني اليمني في تطويق محافظة صعدة معقل المليشيات الحوثية، فيما يستعد 12 لواء لتحرير المنطقة.
وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء امين العكيمي، إن "قيادة الجيش في المنطقة تستعد ﻻقتحام صعدة التي كانت نقطة انطﻼق الميليشيات، مستعينةً بـ12لواء متكاملًا، وعدد آخر من اﻷلوية التي يجري تجهيزها، وفقا لصحيفة "الشرق اﻷوسط"، اﻷربعاء
وأكد الوائلي، أن قيادة الجيش ستتمكن من اقتحام صعدة رغم اعتماد المليشيات على خبرات عسكريين أجانب، مشيرًا إلى أن الجيش طوَّق صعدة من الشمال والشرق والغرب، ولم يعد للميليشيات سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في اﻷيام المقبلة.
وشدد، على أن صعدة ليست حاضنة للحوثيين، وهو ما يساعد الجيش في تطهير المدينة، موضحًا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن تحقيقات أولية جرت مع عناصر من الميليشيات ألقي القبض عليها خﻼل المواجهات اﻷخيرة؛ أكدت مشاركة خبراء من إيران وآخرين قدموا من العراق وقيادات من حزب الله اللبناني في تدريب الميليشيات.
وأضاف أن المعلومات التي قدمها أسرى الميليشيات تفيد بأن الخبراء اﻷجانب كانوا يقيمون في صنعاء وصعدة، وأنهم زاروا في الفترة الماضية عددًا من المواقع؛ منها الجوف والمطنة، وأن قادة الميليشيات كانوا يشرفون على تنقﻼتهم، وينقلونهم مباشرةً إلى المواقع اﻷمامية في المواجهات مع الجيش خشية سقوطهم أسرى.