2016/11/25
تكتل جميعنا تعز ينفذ وقفة لروح شهيد الإعلام أواب الزبيري

نفذ تكتل جميعنا تعز  أمس الخميس وقفة على روح شهيد الحقيقة المصور الإعلامي أواب الزبيري الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الإعلامي في توثيق ورصد جرائم وانتهاكات الإنقلابيين في الثامن عشر من نوفمبر / تشرين الثاني نتيجة سقوط عمارة مفخخة قام الإنقلابيون بتفخيخها قبل الانسحاب من المنطقة بعد سيطرة الجيش الوطني على منطقة الجحملية والعسكري في مدينة تعز جنوب اليمن  .

ورفع المشاركون صورا للشهيد أواب وصور لشهيدي الإعلام أحمد الشيباني ومحمد اليمني اللذان استشهدا جراء عمليات قنص من قبل المليشيات الإنقلابية الأشهر الماضية .

وفي الوقفة قام المصور عزام الزبيري وخو أخو الشهيد بقراءة بيان التكتل الذي أكد على مواصلة الإعلاميين دورهم في كشف وفضح جرائم الإنقللابيين مشيدا بالتضحيات التي قدمها الإعلاميون في تغطية الأحداث في مختلف الجبهات .

موقع المستقبل اونلاين يعيد نشر بيان الوقفة :

 

بيان الوقفة "من وحي تضحيات أواب .. شهيد الإعلام في مواجهة الألغام"

 

عامان من الحرب والإجرام حوصرت بهما تعز لأنها ترفض الرضوخ والإذعان لمشروع التبعية والتخلف ، تعز التي أنجبت للوطن أعظم رجاله وربّت آخرين وعلمت البقية.

 

لم تدع المليشيا شيئاً في المدينة إلا وأحالته هدفاً مشروعاً لإجرامها وحقدها المتغذي بالجهل والتخلف ، الذي جعل من حملة الرسالة أصوات الحقيقة وقناديل النور أحد أهم تلك الأهداف .

 

لقد استهدفت مليشيا الإنقلاب والإجرام في حربها على تعز العاملين في المجال الإعلامي الناقلين للحقيقة والكاشفين قبح وزيف المجرمين ، وكان آخر أولئك الشهيد البطل أواب طارق الزبيري ، شهيد الحقيقة وشاهد إجرام المليشيا الذي قضى في تفجيرها لأحد المنازل بشبكة ألغام ، أثناء تغطيته لجرائم المليشيا في حي العسكري من قصف وقنص وتلغيم لمنازل المواطنين وشوارع الحي.

 

إن إستشهاد أواب الزبيري، يعد إمتداداً لحلقة كانت المليشيا قد دشنتها مع أول شرارة لحربها ضد المدينة ، في محاولة منها لإسكات صوت الحقيقة و إطفاء نورها ، لتستفرد هي بالمدينة وتحيطها بالظلام القاتل وتعيث بأرضها فساداً حين قتلت الشهيدين محمد اليمني وأحمد الشيباني واستهدفت آخرين بوسائل مختلفة، وهي محاولة بائسة لتغييب العالم عما تتعرض له محافظة تعز من إجرام ممنهج يستهدف الأرض والإنسان بأبشع الأساليب المجرَّمة دولياً.

 

سوف تبقى رسالة الإعلام حاضرة في الزمان والمكان الذي يستدعي نقل الحقيقة وكشف إجرام المليشيا ونقل الوقائع بالصوت والصورة والكلمة ، ولن تتقيد الأقلام ولن يحيل إستهداف المليشيا للإعلاميين الصورة الى السواد ، فالكلمة رسالة ونقل الصورة نضال إنساني تكفله كل شرائع العالم.

 

إننا من هنا ، وفاءً لشهيد الحقيقة ، الشهيد البطل أواب طارق الزبيري ورفاقه الذين سبقوه ، نجدد لهم العهد والوفاء بأن لا نُسقط راية الإعلام في مواجهة الإجرام وتغييب الحقيقة ، نعاهدهم بأن تضحياتهم لن تثنينا عن مواصلة الدرب بالكلمة والصوت والصورة

 

الرحمة لشهداء الحقيقة ، الشفاء للجرحى

 

    صادر عن #تكتل_جميعنا_تعز

تم طباعة هذه الخبر من موقع المستقبل أونلاين www.yen-news.com - رابط الخبر: http://almostakbalonline.com/news1168.html