تسلّم صباح اليوم الخميس فخامة الرئيس تران داي كوانغ رئيس جمهورية فيتنام اﻻشتراكية في القصر الرئاسي بالعاصمة الفيتنامية هانوي أوراق اعتماد الدكتور عادل محمد باحميد سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية غير مقيم لدى جمهورية فيتنام اﻻشتراكية.
وخﻼل مراسم تقديم أوراق اﻻعتماد أعرب الرئيس الفيتنامي عن عميق اعتزازه بالعﻼقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكداً حرص فيتنام على استتباب اﻷمن واﻻستقرار في اليمن ووقوفها مع الشرعية اليمنيّة، مشيراً إلى اﻻستعداد الكامل لتعزيز العﻼقات بين البلدين في العديد من المجاﻻت، وأن الحكومة الفيتنامية ستقدم كامل الدعم للسفير وللبعثة الدبلوماسية بما يضمن لها نجاحها في أداء مهامها، وقد حمّل الرئيس الفيتنامي السفير باحميد نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعوته لزيارة فيتنام في أقرب فرصة.
من جانبه نقل السفير الدكتور عادل محمد باحميد تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى نظيره الفيتنامي وتمنياته الخالصة له بموفور الصحة والسعادة وللحكومة والشعب الفيتنامي الصديق مزيد التقدم واﻻزدهار.
واستعرض السفير باحميد تطورات اﻷوضاع على الساحة اليمنية وما تعرضت له الدولة اليمنية من انقﻼبٍ من قبل مليشيات الحوثي وصالح أشعل الحرب والصراع في اليمن بعد أن توصّل اليمنيّون بعد حوارٍ وطنيٍّ شامل إلى صيغة وطنية تضمن العدالة والديمقراطية والمواطنة المتساوية وتؤسس ليمن اتحاديٍّ فيدرالي، واستعرض ما قامت وتقوم به الحكومة اليمنية في سبيل إنهاء اﻻنقﻼب وإنهاء معاناة الشعب اليمني ومواجهة اﻻوضاع اﻻنسانية والصحية المتدهورة، وكذا دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في استعادة الدولة والشرعية في اليمن.
كما تطرّق السفير باحميد إلى جملة المجاﻻت التي يمكن العمل عليها لتعزيز العﻼقات الثنائية بين البلدين ﻻ سيما في المجال اﻻقتصادي والتبادل التجاري والتسهيﻼت المتبادلة لمواطني البلدين وتنسيق المواقف في المحافل الدولية بما يخدم قضايا الحق والعدالة في العالم، شاكراً في ختام مراسيم تقديم أوراق اﻻعتماد الرئيس الفيتنامي والحكومة الفيتنامية على كل أوجه التعاون التي يقدمونها لليمن وشعبه في هذه الظروف اﻻستثنائيّة.
حضر مراسيم تقديم أوراق اﻻعتماد عن الجانب الفيتنامي نائب وزير الخارجية ورئيس المكتب الرئاسي الفيتنامي ومن الجانب اليمني المستشار أمين محسن الهمداني مسؤول العﻼقات الثنائية بالسفارة اليمنية في كواﻻلمبور.