توفي شاب يمني بعد تعرضه للتعذيب الوحشي، في أحد سجون ميليشيات الحوثي صالح بمحافظة البيضاء بعد أيام من اختطافه.

وقالت مصادر محلية، أن الشاب مختار علي أحمد الأحمدي "28 عاما"، لقي حتفه، مطلع الأسبوع الجاري جراء التعذيب الجسدي الذي تعرض له في احدى سجون ميليشيات الانقلاب التي اختطفته قبل خمسة أيام من مزرعته بمنطقة السليل في مديرية قيفة بمدينة رداع، دون أي تهمة، ونقلته من سجن رداع إلى مبنى مكتب المالية بمديرية السوادية الذي تحول ضمن منشآت حكومية كثيرة إلى معتقلات وسجون.

وبحسب المصادر، فإن الشاب الاحمدي ، تعرض لتعذيب وحشي منذ نقله من سجن رداع إلى معتقل المالية بالسوادية قبل ثلاثة أيام، ما أدى إلى وفاته

اكدت المصادر، ان ميليشيات الحوثي ترفض تسليم جثة الشاب لأقارب الضحية أو السماح لهم بمعرفة مكانه وسبب الوفاة.

وأكد صالح جبر الأحمدي، أحد اقارب المختطف المتوفى، أن مختار تم قتله بالسجن على يد الحراس الحوثيين لأنه أكد براءته ورفضه الاعتراف بما لا يعرف أو يفعل، مشيراً إلى أنهم يحاولون إخفاء جثته بعد قتلة بالسجن.

وتساءل الأحمدي ، عن القانون الخاص الذي تستند عليه مليشيات الحوثي ويخولها بقتل من يدخل السجن دون اي اتهام .

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد كشفت في بيان رسمي، الأحد، أن "أكثر من 70 مختطفا قتلوا على يد مليشيات صالح والحوثي جراء التعذيب البشع واللاإنساني في المعتقلات ".