2016/07/24
وزراء الخارجية العرب: أي مشاورات لخروج اليمن من الأزمة لا بد ان تنطلق من المرجعيات المتفق عليها

اكد وزراء الخارجية العرب أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لا بد وأن تنطلق من المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية العرب، يوم أمس السبت، تحضيراً للقمة العربية الـ27 التي تنطلق غداً في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
واكد الوزراء خلال الاجتماع استمرار دعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤكدين على استئناف العملية السياسية بالبلاد من حيث توقفها قبل انقلاب ميليشيات صالح والحوثي عام 2014.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في كلمته التي القاها خلال الاجتماع، إن تعنت الانقلابيين خلال مشاورات السلام المقامة في الكويت، أسهم في إعاقة التوصل إلى تسوية توقف نزيف الدم اليمني، وإن الحكومة تسعى إلى استئناف العملية السياسية من حيث توقفت في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: "لقد استمرت المشاورات 75 يوماً، إلا أنه، وللأسف الشديد، لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي يذكر فيها بسبب مماطلة وتعنت الميليشيات الانقلابية التي أرادت من مشاركتها في هذه المشاورات وسيلة لشرعنة الانقلاب".
ولفت المخلافي إلى أن تنفيذ الانسحاب وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين، تعتبر حجر الزاوية التي من شأنها التمهيد لأي خطوات لاحقة تتصل باستئناف العملية السياسية.
من جانبه اكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود عفيفي في مؤتمر صحفي يوم امس أن قمة نواكشوط تعتبر أمل الأمة العربية الذي من خلاله يمكنها تجاوز الوضع الراهن الذي وصفه بالصعب.
وقال ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية متفائلة جدا بانعقاد القمة العربية الـ27 في العاصمة الموريتانية، مؤكدا أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على جميع القرارات التي تم طرحها اليوم في اجتماعهم. 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المستقبل أونلاين www.yen-news.com - رابط الخبر: http://almostakbalonline.com/news433.html