أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها صدرت ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام المجمد في خزانات ميناء الضبة بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، بعد أكثر من عام على تعثر العملية بسبب اندلاع الحرب التي شنها ميليشيات صالح والحوثي في مارس 2015.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ "الشرعية"، عن مصدر مسؤول بوزارة النفط، إن إجراءات بيع النفط تمت بشكل قانوني وسليم، وعلى درجة عالية من الشفافية.
وقال المصدر انه تم دعوة الشركات العالمية لتقديم عروضها في الكمية المعروضة للبيع وتم توجيه دعوة مناقصة بيع خام المسيلة الى ٢٩ شركة نفطية عالمية لشراء كمية ثلاثة مليون برميل .
واوضح أن اللجنة تلقت ثلاثة عروض شراء و اعتذارات أربع شركات ولم ترد اثنين وعشرون شركة.. وعلى ضوء النتائج المقدمة وتحليل العروض من قبل اللجنة الفنية المتخصصة، تم اعتماد بيع الكميات لشركة كلنجكور المقدمة لأفضل الأسعار واعتمدت عبر اللجنة العليا لتسويق النفط الخام بحسب النظام المتبع، معتبرا ان السعر(58, 1) سنت عن بورصة برنت سعرا جيدا بسبب تخوف الشركات النفطية من الوضع الحالي التي تمر بها اليمن.
وقال المصدر "سيقوم المشتري بتوريد قيمة الشحنة كاملة ومباشرة إلى الحساب الحكومي كإيراد عام.. ولو كانت الإجراءات غير صحيحة لكان أول من سيطعن فيها هي الشركات المنافسة.. ولها الحق في ذلك.. لكن هذا لم يحدث خلال الفترة القانونية المسموح فيها بتقديم الطعون، فالشفافية المطلقة في عملية البيع والمتخذة منذ سنوات والمطبقة في هذه الصفقة لا تسمح للمتشككين بالطعن في الإجراءات الرسمية.. فبيع النفط آليه شفافة يمكن لأي مواطن الاطلاع عليها ".
وأضاف: نؤكد هنا أننا لا نرى أي مانع في الاطلاع على هذه الإجراءات والخطوات المتبعة من أي جهة حكومية رسمية ترغب في ذلك، مطالباً وسائل الاعلام المختلفة تحري المصداقية والتحقق من صحة المعلومات من الجهات الرسمية قبل نشرها.