مستشفى النصر العام يعد أكبر مستشفى حكومي في محافظة الضالع وهو في قلب المدينة ويقدم خدماته للمرضى ويعمل بإمكانيات بسيطة لكنه يفتقر لأبسط المقومات التي تجعله يواصل بأداء رسالته خدمة للمرضى.

لم يتوقف مستشفى النصر عن العمل في أصعب ظروف الحرب وأدى دورة الكبير في الحرب ،  بالإمكانيات البسيطة لكن إرادة من يقوده محمود علي حسن  مدير عام مستشفى النصر لا تتوقف على النجاح والعمل  من اجل المرضى وتقديم خدمه لهم .
يواصل محمود جهوده من اجل تحسين إداء المشفى الا ان هناك مشاكل أمنية تسببت في مغادرة أطباء بلا حدود وهذا ترك فراغا في مشفى عام يضم 9 مديريات أكثر كثافة سكانية والذي انتشرت فيها أوبئه من كوليرا وحصبه ودفتيريا مما فاقم بالمعناه والعباء الكبير.

 عمال المحجر الصحي افادوا انهم  يعملون منذ اكثر من شهر دون حوافز او رواتب او اي دعم من جهه وبالرغم من ذلك ، الا ان الحالات تتزايد اكثر فاكثر من جميع المديريات من الكوليرا والحصبه.

واضافوا انه  حتي النازحين الاثيوبيين يستقبلوا حالاتهم و لم يتخلوا عن انسانيتهم .

ويناشدون المنظمات بلفت النظر للمحجرالصحي  والمستشفي لتقديم العون لهم.

يفيد الطبيب محمود علي حسن ان هناك مشاكل عدة يعاني منها المشفى الأكسجين و الماء والتغذية 
واضاف ان المشفى بحاجة الى صيانة ايضا.
واوضح انه بالرغم من توجيه وزير الصحة والسكان مذكرة الى منظمة الصحة العالمية لكن دون جدوى الى اللحظة.

وبسبب ما يعانيه المشفى نتج عن ذلك اسعاف المرضى الى عدن لعدم وجود أي دعم يذكر.
في المشفى محجر صحي يؤدي دورة لكن لا توجد جهة تدعم حتى يظل المحجرالصحي يعمل.

حالة مزرية يمر بها لكن مديرة لم يتوقف عن العمل في طرق الأبواب لدى الحهات الحكومية والمنظمات لكن ذلك لم يأتي بعد.
لن يستطيع مستشفى النصر ان يؤدي دورة في ظل غياب الإمكانيات من الجهات الحكومية والمنظمات الحكومية ، ويسبب ذلك ضررا على المواطن الذي تعود على خدمات المشفى المستمرة وبالذات بعد مغادرة اطبا بلا حدود.

الغريب ان حال المشافي في المحافظات الأخرى تم توجيه الدعم اللازم والكافي لها من مركز سلمان للاغاثه والاعمال الإنسانية ومنظمات اخرى الا ان مستشفى النصر لم يتم الإلتفات إليه.

كما طالبت إدارة المشفى الجهات الحكومية والمنظمات المحلية و الدولية الإلتفات الى المشفى وتقديم الدعم الكافي وتوفير الإمكانيات ليتم التمكن من علاج المشكلات التي يعاني منها.