2016/05/24
الرئيس هادي يلتقى أبناء إقليم الجند ويعلن تدشين الإقليم

التقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ظهر اليوم عددا من الشخصيات السياسية والاجتماعية والشباب من ابناء محافظة تعز بحضور مستشار رئيس الجمهورية سلطان العتواني ووزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي ووزير السياحة معمر الإرياني  أعضاء مجلسي النواب والشورى .

 وفي اللقاء رحب فخامة الرئيس بالحاضرين من أبناء إقليم الجند واتاح لهم الفرصة للحديث أولا حول أهم المستجدات والمطالب التي يحتاجها أبناء الإقليم حيث ألقى النائب البرلماني محمد مقبل الحميري كلمة الإقليم موضحا فيها أهم التطورات والأحداث التي يشهدها الإقليم وخاصة محافظة تعز التي ما زالت تعاني من الحصار الخانق مقدما مجموعة من المقترحات التي سلمت لفخامة الرئيس هادي من أجل  فك حصار تعز وتسريع وتيرة البدء في اعتماد إقليم الجند كواقع على الأرض .

من جانبه دعا الشيخ عبد الواحد الدعام رئيس الجمهورية إلى مساندة محافظة إب في التحرر من المليشيات وضرورة دعم تعز وفك الحصار عنها  كما قدم الدكتور عادل الشرجبي مقترح بتشكيل لجنة طوارئ للعمل وفك الحصار عن تعز بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية بالإضافة إلى حديث العديد من الناشطين السياسيين والصحفيين من الشباب  .

واستعرض الرئيس هادي في كلمته التي تحدث بها أمام الحاضرين جملة من التحديات التي رافقت الحوار الوطني ومخرجاته بالإضافة إلى جملة الأحداث والتغيرات التي تشهدها اليمن على الصعيدين السياسي والميداني والدور الذي تلعبه إيران في المنطقة  

وتطرق فخامة الرئيس هادي إلى مشاورات السلام في الكويت وقال فخامة الرئيس " ان تلك القوى الانقلابية التي ذهبنا للحوار والسلام معها جادين ، لا تؤمن ولا تعرف لغة السلام والوئام طالما وأهدافها اقصائية وأجندتها خارجيه ".

وأشار الرئيس هادي إلى أن الأمن والأمان هو العامل الأهم في الاستقرار ومن ثم تأتي العدالة ومشاركة الناس في الثروة والسلطة والتي لن تتأتي إلا من خلال الأقاليم والدولة الاتحادية .

 

وأشاد فخامة الرئيس الى بالتضحية  التي قدمها  اليمنيون في مختلف المحافظات ومنها تعز التي لاتزال تنزف جراء العمل البربري الهمجي والحقد الدفين على هذه المحافظة الابية الباسلة لمكانتها ورمزيتها كمشعل للتنوير والتغيير والمدنية والوطنية الحقه التي تتقاطع مع المشروع السلالي الطائفي.

وأكد الرئيس هادي على الأهمية التي تحتلها تعز للشرعية أو التحالف العربي من أجل ترسيخ مشروع الدولة الاتحادية واضعا نصب عينيه ضرورة تحريرها وأهمية ذلك .

 

وقال فخامة الرئيس " ندرك المعاناة التي يئن من تبعاتها اليمنيين في معارك وساحات الدفاع عن الارض والعرض وكذلك الامر يتكرر في معركة البناء والتنمية وعودة الخدمات الاساسية الملحة للمناطق الساحلية التي تعيش اوضاع مأساوية اخرى ثمنا لتحريرها بعد ان دمر الانقلابيون خدماتها الأساسية".

 

وأضاف " لقد أنتصر شعبنا في معركة الوجود امام مشروع الكهنوت بتعاون ومساندة دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ، وتلك الانتصارات محسوبة للجميع باعتبارها تلبي مشروع وطموح السواد الأعظم .

 

ولفت فخامة الرئيس الى ان هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تواجهها البلاد ولكن في النهاية المواطن يريد النجاح وحده فحسب وهذا طموحة وطموحنا الذي لن نحيد عنه ونتحمل من اجل ذلك الاعباء بصورها وأشكالها المختلفة ، وقال " هذا واقعنا وهذا قدرنا فالنصر دوما له اباء متعددة والهزيمة لها أب واحد ".

واعتبر الرئيس هادي أن لقائه مع عدد من أبناء الجند اليوم هو بمثابة تدشين فعلي لإقليم الجند وفرض الأقاليم كأمر واقع في ظل الدولة الاتحادية الذي لا رجعة عنه من أجل وطن يتسع لكل اليمنيين .

تم طباعة هذه الخبر من موقع المستقبل أونلاين www.yen-news.com - رابط الخبر: http://almostakbalonline.com/news65.html