قال الدكتور عبدالله العليمي نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية أن التعاطي الإيجابي للشرعية مع مقترحات المجتمع الدولي لا يعني التنكر لنضالات الشعب اليمني الرافض لوجود المليشيات مؤكدا ان للشعب خياراته وأن الشرعية ليست سوى أدوات لخيارات الشعب اليمني .
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد تسريبات عن اتفاق قريب بين الحكومة الشرعية والانقلابيين برعاية عمانية مشيرا الى أن التسريبات هي الطريقة المفضلة للانقلابيين لخلط الامور وتضليل الناس والتغطية على رفضهم لكل الحلول آخرها ما يشاع حول توقيع اتفاق في عمان .
وأضاف الدكتور العليمي في تغريدة أخرى له رفض الشرعية لتشكيل أي حكومة جديدة بمشاركة الانقلابين قبل تسليم السلاح والانسحاب من المدن وعودة المؤسسات ليس فقط لأنه بلا قيمة بل لأنه مستحيل التنفيذ.
وأشار العليمي إلى ترحيب الشرعية بأي جهد للضغط على الانقلابيين للانصياع لرغبة الشعب في إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه وإيقاف معاناة الشعب اليمني وإحلال السلام وهو محل تقدير من قبل الشرعية .