في الذكرى التاسعة والثلاثين لاغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي طالب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بفتح ملف تحقيق في قضية الاغتيال بالاضافة إلى الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية في تعز وجريمة تفجير صالة العزاء جاء ذلك في البيان الذي أصدره فرع التنظيم بتعز في اجتماع الأسبوعي أمس الأول .
المستقبل أونلاين يعيد نشر البيان الذي حصل على نسخة منه :
بلاغ صحفي .
وقف المكتب التنفيذي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة تعز خلال لقائه الاسبوعي امس، امام الذكرى الاليمة في حياة شعبنا، مذبحة ال11من اكتوبر 1977م التي تم فيها اغتيال الوطن ..
ومذابح المتمرين في حق ابناء تعز ..وماتعرضت له صالة العزاء في صنعاء ..
وبمناسبة مرور 39عاما على اغتيال الوطن التي تصادف اليوم ال11من اكتوبر،ذكرى تصفية المشروع الوطني لليمنين باغتيال رائد مشروع التغيير والتنمية ، ومؤسس اللبنات الاساسةللدولة اليمنية الحديثة ،قائد حركة 13يونيو التصحيحية الرئيس الشهيد /ابراهيم محمدالحمدي...
والذي اغتيل وشقيقه القائد عبدالله محمدالحمدي وعدد من رفاقهما ..
واخفاء قسري وتشريد طال آخرين .. حيث مايزال ملف القضية مغلق حتى الآن وحان الوقت لفتحه ..
وفي هذا الصدد يؤكد المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الناصري بمحافظةتعز على تجديد دعوته للامم لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في مذبحة ال11من اكتوبر 1977م .
التي راح ضحيتها الشهيد /الحمدي ورفاقه..باعتبارها جريمة طالت رئيس ومسئولي الدولة..
وادان المكتب جميع جرائم المليشيات المتمردة ، المرتكبة ضدالمدنين في محافظة تعز ومحافظات الجمهورية وضرورة فتح تحقيق دولي شفاف فيها، التي لم تتوقف بعد...
كما عبرالمكتب عن ادانته لحادث استهداف صالة العزاء ،وتعازيه لاسر وذوي الضحايا..وفتح تحقيق في ملابساتها ،وكشف الجهات التي تقف وراءها ..
وطالب المكتب الامم المتحدة بالتوجيه لايقاف العبث بمسرح الجريمة واجساد الضحايا..
صادر عن اللقاء الاسبوعي للمكتب التنفيذي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ...
محافظة تعز ..2016/11/11م