امريكا على وشك الانهيار

امريكا تتعرى وتتخلى عن القيم والمبادئ وتعلن الافلاس الاخلاقي!

كثرت تلك المواقف الامريكية الرعناء والمتعجرفة والتي تعبر عن الانحطاط والانحلال الخلقي والافلاس الاخلاقي والانحياز للإرهاب ومكافحة المظلومين من الوطنيين والاحرار والشرفاء في العالم وخصوصا من اعلنت عليهم الحرب بعد هزيمتها للدب الروسي القطب الاوحد الذي كان يهدد العالم آنذاك والذين  يدافعون عن الارض والمال والعرض فبعد اعلانها ان جماعة الحوثي غير ارهابية على كثرة جرائمها التي لاتعد ولا تحصى في حق اليمنين وانها ما  هي الا طرفا في المشاورات الجارية في الكويت وقبلها تعاونت معهم وسلمتهم ملف مكافحة الارهاب حد زعمهم والعالم كله يعرف ان جماعة الحوثي. هم اصل الارهاب ولكن امريكا لا  تحترم عقول ولا حقوق ولا حريات الغير واعطتهم كل ما طلبوه وسخرت كل اجهزة الدولة وسلمتهم البنك ميزانية الدولة وطوعت البنك المركزي لهم وجعلت كل الاشياء في صالحهم وهي تعرف انهم لن يقتلوا ارهابيا واحدا وان قتلاهم هم الضعفاء والمساكين والنساء والاطفال من المسلمين السنة عندما اعلنت امريكا حربها على  المسلمين ابان الحرب العراقية الثانية بحجة امتلاكهم اسلحة الدمار الشامل على لسان رئيسها آنذاك  بوش الابن حين قال :ان حربنا مع العرب هي حرب صليبية. وحينا قال في خطاب له :من أشد منا قوة فاعلن الحرب على الله وليس على المسلمين فحسب .

وفي مسالة اخرى تعرت فيها السياسة الامريكية عندما دعمت ويكيليكس بالوثائق التي تحتفظ بها وزارة الخارجية الامريكية والتي تعد عهود ومواثيق واسرار لا يحق اخراجها فأعطت ذلك الضابط الحق في افشاء الاسرار ارادت بها خلق فتنة بين العرب فيما بينهم والعرب واصدقائهم من الغربيين المعتدلين وحين رأت ان خطتها فشلت سارعت باتهام العرب بأحداث  الحادي عشر من سبتمبر المجهولة الفاعل واليوم نراها تغلب الموازين وتخون الامين وتؤمن الخائن فتقوم بتصنيف رجال المقاومة في اي بلد توجد على ارضه حرب كالعراق وسوريا وليبيا واليمن وتقوم بضرب قيادات المقاومة وان لم تستطع عليهم صنفتهم في القائمة السوداء لها واليوم وكما شاهدنا وسمعنا من انها وضعت نائف القيسي محافظ البيضاء في قائمة الارهاب وقبله الحميقاني امين عام حزب الرشاد وهذا ما عبر عن استياء اليمنيين الشرفاء.

وعندما تعطي الضوء الاخضر لمليشياتها والمتحالفة معها بحصار المدنيين العزل لأشهر ثم يقومون بقتل الأبرياء من الاطفال والنساء وتبرر لهم جرائمهم وتقف حجر عثرة امام اتخاذ اي عقوبات او حتى تسمح للمدافعين عن انفسهم يمارسون ابسط حقوق الدفاع عن انفسهم كالفلوجة وحلب والرقة وصلاح الدين وعدن وحاليا تعز سمحت لمليشياتها بان تقصف الاحياء السكنية لانهم مشتركون مع الفرس لإبادة السنة فتركيزهم على النساء اللاتي ينجبن الاجيال والاطفال الذين يخافهم يهود من المستقبل الذي يقرؤونه في كتبهم والذي يوشك على نهايتهم بأيدي هؤلاء وهو نفس الأسلوب الذي قام به فرعون من قتل الاطفال المواليد في عصر موسى عليه السلام بعد ان اخبره كهنته ان زوال ملكه على يد غلام يأتي  في الاعوام القادمة وهذه قمة الانهزام والانهيار الاخلاقي للغرب الذين تحكمهم يهود.

أمريكا  تعترف بهزيمتها اخلاقيا وسياسيا ضربات موجعة على رأس السياسة الغربية المنحطة والسعودية ستخرج منها سالمة غانمة وقد هذا التصنيف بعد تهديد السعودية بسحب الوديعة من البنوك الامريكية  فكل ما تريده امريكا ان السعودية تتخلى عن الديون التي لها عند امريكا ولكنها ستوجه الضربة الاعنف لأمريكا  وستلقنها الدروس القاسية والعبر المؤلمة قريبا ببيعها لأصولها المودعة في الخزانة الامريكية للصين .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص