الى غزوان المخلافي وأضرابه سلموا تسلموا مالم ستضربون مرتين!!!..

هذه #تعز #ياغزوان من كادها كادته .

قالوا قديما وهي قاعدة مضطردة :" حب الظهور يقصم الظهور" فهذه القاعدة من أكثر القواعد ظهرت آثارها في اصحابها وها نحن اليوم نرى في ساحتنا الكثير  ممن يريدون الظهور على حساب الوطن وكرامته وحرية ابنائه والدوس على اشلاء ابطاله  وعلى حساب اخوانهم واهلهم ويدعون الوطنية زورا وبهتانا ويقفون ضد الوطنيين والوطن في صفوف الاعداء لكي يحصلون على المال أو الجاه أو الرتبة والمنصب ولا يعيرون جراحات اخوانهم واهليهم ولا حتى وطنهم الذي اردوا الاستئثار بالتصرف فيه ...

وها نحن نرى كيف ان الله ينزل أليم عقابه فيهم بما تكبروا وتجبروا وعاثوا في الارض فسادا وطغوا وبغوا وقتلوا ونهبوا وسلبوا وخربوا ديارا عامرة وها نحن نرصدها بالمتابعة من خلال الخبر والكاميرا ..

فهؤلاء غرهم حلم الله وصبره عليهم وغرهم بالاه الغرور وحسبوا انهم يحسنون صنعا وهم مقمحون.

 وفي هذا اليوم ارسل مدير أمن تعز قوة لملاحقة البلطجي المغرور غزوان المخلافي وهو مثال حي أمام اعيننا وكذلك تصريح للقائد أبي العباس انه سياتي به ولو دخل جحر ضب أو عاد الى بطن امه ..

وهنا سأوجه نصيحتي للأخ غزوان ومن هم على شاكلته انه من كاد الوطن والدين والوطنيين كادوه وعادوه والواجب ان تكونوا في صف الوطن ولو على كسرة خبز يابسة وشربة ماء ووجوهكم بيضاء صافية وسيرتكم حسنة أما انكم تقفون ضد الوطن فمعنى هذا وقوفكم ضد الدين وعليه فإنكم وقفتم في صف من اعلن الحرب على الله ومن سيحاربكم هو الله وسيرسل جنوده اليكم ولا قبل لكم بهم وسيهزمونكم ورب العرش العظيم فعودوا الى رشدكم وتوبوا وثوبوا  ففي الغد سنقول فيكم ما قاله امام دار الهجرة واضرابه في النعمان ابن ثابت ابو حنيفة :"الحمد لله الذي كبس به بطن الارض "

والشيء بالشيء يذكر فإنني لا أنسى ما يقوم به القادة الجنوبيون ممن استمرئوا اللعب بأمن الوطن والمواطن وخصوصا المغرورين منهم والمندسين ومن يريدون ان يتسلطنوا ويتأمروا وان تكون لهم الغلبة وكلمة الفصل في الشعب دون مراعاة للقيادة السياسية او وضع ادنى تعبير لها وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي او حتى مراعاة للظروف التي تمر بها اليمن وعلى وجه الخصوص الجنوب وتعز من حروب ومؤامرات وخيانات واقول لكم :إن وقوفكم اليوم مع الانقلابيين شعرتم بذلك أم لم تشعروا فهو وقوف مع المشروع "الصهيوفارسي" وهذا يخدش في وطنيتكم ونضالكم وارصدتكم السابقة ويكشف عن سوء نوايا البعض منكم وانهم اعلنوها حرب كبرى يمنية ولكنها على الله لان عدونا هو يحاربنا باسم الدين والطائفية فوقوفكم الى جانبه مستشعرين  أم لم تستشعروا هو حرب مع الله.

 فاعلموا جميعا يا قادة الكتائب والفصائل في الجنوب وتعز أنكم أخطر على اليمن من العدو الخارجي في حال استمراركم في المواجهات ضد المقاومة والجيش الوطني لأنكم تشغلونهم عن حرب وردع الانقلابيين وتضعفوا شوكتهم وتكسروا زحوفاتهم لتطهير البلاد من دنسهم ورجسهم وترفعون من معنويات عدوهم ويستمر بالإسراف في قتل اهلكم واخوانكم وابنائكم شئتم أم أبيتم .وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع السيف المهند فإن لم تريدوا القتال صفا مع الجيش والمقاومة فكفوا أيديكم عن القتال ضدهم وكفوا بأسكم مالم فإن عقاب الله لشديد واعلموا انه :"من الدين كاده ":" ولن يشاد الدين احدا إلا غلبه"

اسأل الله العظيم رب العرض الكريم ان يوحد كلمة قادة الفصائل في تعز وان يؤلف بين قلوبهم وان ينزل عليهم السكينة والوقار ويجعلهم حماة للديار واعمارها ويدا على من سواهم

اللهم اقصم ظهر كل عاتي ومغرور.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص