نحن ملك أفكارنا!!!


كثيرا ما يهاجمنا الشعور باليأس ... وكثيرا ما يغدقنا الشعور بالأمل.
وإذا ما بحثنا عن مرادفات لفظ الإحباط سنجدها كالتالي "
الإِبْطال , الإِسْتِسْلام , الإِفْساد , الإِيْقَاف , التَثْبيط , الخْيِبة ,الفَشَل , الهَزِيمَة.
وسنجد أن ضد كلمة الإحباط مرادفات :
الإِثْباتٌ , الإِجَازَةٌ , الإِحْلالٌ , الانتصارٌ , التَأْييدٌ , السَمَاحٌ , الظَفَرٌ , الغَلَبةٌ , الفوز.
جميع أضداد مفردة الإحباط تبعث على الأمل.
وجميع مرادفات الإحباط تبعث على اليأس.
لهذا عند اليأس يغزونا الإحباط ونتوقع الفشل في جل أمورنا.
وعند الأمل نحس أن لدينا من الإرادة ما يجعلنا على ثقة بانتصارنا على كافة أشكال الحيلولات التي تقف في دروب نضالنا وكفاحنا.
كل ما علينا القيام به في أصعب معطيات المنعطفات التاريخية التي نعيشها بكل مراراتها هو ألا نجعل اليأس يتساوى مع اراداتنا في معاركنا مع كافة مشاريع قِوى التخلف والارتداد الحضاري.
ينبغي علينا جميعا تواق التغيير لأوطاننا في عيش الحياة بشروطها الصحيحة أن نراكم إراداتنا على حساب قتل اليأس في قلوب وعينا ووعي قلوبنا كي ننتصر في معاركنا على أعداء الحياة أكانوا من بني جلدتنا في أوطاننا ومحيطنا العربي أو من غير جلدتنا العربية.
إننا ملك أفكارنا التي تجول في خلدات وعينا الأمر الذي يفرض علينا إزاء ما ننتج من أفكار أن ننتجها في قوالب رغبتنا وارادتنا في تغيير واقعنا الرديئ.
ولأننا ملك أفكارنا يجب أن نفكر بالنجاحات والانتصارات لأننا سنجنيها والعكس صحيح إذا ما مكثنا نفكر بالفشل والهزائم لن نجني سوى نتائج الهزائم والفشل.
إن سر التغيير ينطلق في قانون التجاذب إلى أفكارنا.
لهذا علينا أن نُخَلِقَ أفكارنا على مبادئ النجاح في اختياراتنا بالمعارك التي نخوضها اليوم ضد أعداء التغيير أعداء الحياة.

 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص