القوات الإماراتية تشكل عاملا نفسيا ضاغطا على المليشيات .. والرمح الذهبي تقلق القيادات الحوثية

قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة، العميد الركن عبده عبدالله مجلي، إن قدرة المتمردين على شن الهجمات تقلصت إلى حد كبير بعد النجاحات التي حققتها عملية «الرمح الذهبي» على الساحل الغربي.

وأكد العميد الركن عبده عبدالله مجلي في تصريح لـ«البيان» انكماش قدرة الميليشيات على شن العمليات الهجومية، أو البقاء في المواقع بعد أن حدّت قوات الشرعية المسنودة بطيران التحالف من قدراتها بشكل كبير،

وبات دور التمرد مقتصراً على تنفيذ عمليات الكر والفر مع انتقال القدرة الهجومية إلى قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي.

وأضاف مجلي إن قدرة المتمردين تآكلت نتيجة ضعف الحاضنة الشعبية لهم، وتعاظم التذمر من مختلف قبائل اليمن وبالأخص قبائل طوق العاصمة صنعاء بسبب أعمالهم الإجرامية بحق اليمنيين وأعمالهم الانتقامية من المملكة العربية السعودية.

وشكلت حملة «الرمح الذهبي» بتعز، بمشاركة فاعلة لقوات التحالف والقوات المسلحة الإماراتية عاملا نفسيا ضاغطا على المتمردين.

ويقول خبراء عسكريون إن انتزاع الشريط الساحلي الممتد من باب المندب بمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن إلى ميدي بالشمال الغربي قرب الحدود مع السعودية من سيطرة المتمرّدين سيجعل الانقلابيين عملياً في حالة حصار بالمناطق الداخلية التي يحتلونها، ويحرمهم من المنافذ المطلة على البحر الذي يشكّل بالنسبة إليهم شريان حياة.

وأقلقت انتصارات القوات المسلحة وبمساندة دول التحالف العربي في معركة الساحل الغربي قادة المليشيات المنهارة، إضافة للهجمات الصاعقة للشرعية على الانقلابيين في الجبهات الأخرى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص