كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف " ، عن تعليق دعمها لطباعة الكتب المدرسية وتوزيعها حال إبلاغها في فبراير "شباط" الماضي بتغييرات محدودة تمت على مناهج دعمت المنظمة إعادة طبعها لطلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الاساسية.
وقالت المنظمة ، إن "ذلك حدث على الرغم من تأكيدات مسبقة من السلطات التعليمية في صنعاء بأنه لم يتم إجراء أي تغييرات أثناء طباعة الكتب المدرسية.
واكدت المنظمة، أن قطاع التعليم في اليمن تأثر سلبا من جراء استمرار الصراع الذي يعصف بالبلاد".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس ، عن متحدث باسم المنظمة القول إن : " اليونيسف تعمل مع السلطات التعليمية في جميع أنحاء البلاد لضمان حصول جميع الأطفال على التعليم الجيد بدون أي انتقاص".
وأضافت ، : "ينبغي أن يظل تعليم الأطفال أولوية قصوى مهما كانت الظروف. وتهيب اليونيسف بسلطات التعليم في جميع أنحاء البلاد بأن يفروا الضمانات اللازمة لاستمرار تعليم كل الأطفال دون أي إعاقة".
وتشير إحصاءات المنظمة إلى أن إجمالي عدد الأطفال بسن الدراسة في اليمن يبلغ نحو 3.7 مليون طفل. وأن 350 ألف منهم لا يستطيعون العودة إلى مدارسهم بسبب النزاع.
فضلا عن مليوني طفل "إجمالا خارج المدرسة".
