كشفت تقارير غربية عن تورط ميليشيات الحوثي صالح في تمويل عمليات قرصنة في البحر الأحمر تستهدف ممر الملاحة الدولي.
مشيرة الى، ان مجاميع مسلحة صوماليين يعملون كقراصنة يقومون بمحاولات تهدف الى توتر الوضع في ممر الملاحة .
ونقلت إذاعة "صوت أمريكا" الإنجليزية،عن المدير السابق للمخابرات في "أرض الصومال" "عبدي حسين" ، أن مستثمرين يمنيين يستغلون الفوضى في بلادهم ويزودون سفن القراصنة بالأسلحة والذخائر والوقود.
ولفت "حسين"، إلى أن عملية الاختطاف لسفينتي الشحن الباكستانية والهندية مطلع الشهر الجاري من قبل قراصنة صوماليون، جاءت بعد أن فرضت القوات اليمنية سيطرتها على ميناء المخا، أثناء ما كانت السفنتين في طريقها إلى الصومال .
من جهته، أوضح مركز "ستراتفور" للدراسات الإستراتيجية، أن عمليات القرصنة لاتمثل خطراً كون ألاخطر منها هي عمليات التمويل التي يتلقونها من المسلحين وهي مقلقة جدا.
واكد مركز"ستراتفور" وهو مركز مخابراتي امريكي، أن أتباع الرئيس اليمني السابق "صالح " ومليشيات "عبد الملك الحوثي" يضخون السيولة لشبكات اجرامية كبيرة تضم قراصنة ومفاوضين ومخبرين ،محذرا من مخاطر مثل هذة الشبكات، ومن عمليات القرصنة في خليج عدن التي قال قد ترتفع بشكل غير مسبوق.
ودعا المركز، السفن التجارية التي تمر بالمنطقة إلى زيادة استخدام الحراس للحد من هجمات القراصنة هناك، ومنع زيادة فرصهم بالحصول على سفن قيمة قد تمثل تمويلاً لنشاطهم في المستقبل .
