اشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعمق العلاقات الأخوية بين بلادنا واﻷشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج بقدموه وما زالوا يقدمونه من تضحيات مشهودة لليمن في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
واكد بن دغر ، خلال لقائه اليوم أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبد اللطيف الزياني في مقر الأمانة العامة للمجلس، إن مواقف ألاشقاء في دول مجلس التعاون على امتداد التاريخ محل اعتزاز وتقدير وامتنان كافة اليمنيين، وهي المواقف التي توجت مؤخراً بموقف عسكري حازم.
وما قدموه وما زالوا يقدمونه من تضحيات مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين بلادنا واﻷشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وثمن رئيس الوزراء ،عاليا المواقف الأخوية التاريخية الصادقة لدول مجلس التعاون تجاه اليمن ودعمها اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وحرصها الدائم على أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وطبقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ " فقد بحث رئيس الوزراء مع امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي أوجه العلاقات اﻷخوية بين اليمن ودول المجلس وسبل تعزيزها بما يحقق بلوغ الأهداف والغايات المرجوة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وسبل دعم اليمن في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والإغاثية وجهود إعادة الاعمار وخصوصاً فيما يتعلق بالكهرباء والمستشفيات.
وثمن رئيس الوزراء الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والكويتي والقطري والبحريني و كافة الجهود المبذولة المقدمة من المراكز الاغاثية الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي لليمن في مختلف المجالات.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الأوضاع والظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا في ضل ضعف الإمكانيات وشحة الموارد لدى الحكومة.. مؤكداً نجاح الحكومة في تجاوز الكثير من الصعوبات والعراقيل وفي مقدمتها تطبيع الأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب.. متطلعاً إلى دعم الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى وجه الخصوص في مجال الخدمات وعلى رأسها كهرباء عدن..
مشيداً بجهود الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. من جانبه اكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن اليمن جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الخليجية وأمنها ونسيجها الأخوي والتاريخي. وتطرق الزياني إلى توجيهات قادة دول مجلس التعاون، بتنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز، بهدف تعميق التكامل وتأهيل الاقتصاد اليمني والتنموي لاندماجه كلياً مع الاقتصاد الخليجي.
