رئيس الجمهورية يشيد بالتوجه الأمريكي الجديد في وضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة

أشاد رئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي " بالتعاون والتنسيق بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية وبمواقف واشنطن الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ودعمها لعملية التحول في اليمن وللتوافق المتجسد في مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر.

جاء ذلك لدي استقباله اليوم السفير الامريكي لدى اليمن "ماثيو تولر " ونائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون شرق آسيا والادنى "تيموثي ليندر كنغ " والوفد المرافق لهما

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية " سبأ "، بحث الرئيس، مع المسئولان الأمريكيان التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين وخاصة ما يتصل بقضايا الارهاب ومكافحته وكذلك التدخل الايراني في المنطقة عبر ادواتها واذرعها الانقلابية "الحوثي وصالح"

وعبر الرئيس، عن سروره بسياسة وتوجه الادارة الامريكية الجديدة التي تنسجم مع التوجهات اليمنية في مكافحة الارهاب ووضع حدا للتدخل الايراني في المنطقة .

وقال، " ان الشعب اليمني الذي قدم التضحيات بدعم واسناد من قوات التحالف العربي يتطلع الى السلام الحقيقي والدائم لحقن دماء شعبنا ووفقا للمرجعيات الضابطة المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".

من جانبهم، عبرا المسئولان الأمريكيان عن سرورهم والوفد المرافق لهم بلقاء الرئيس هادي الذي يأتي تواصلا للتنسيق والجهود المشتركة لخدمة العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين ، وقالا " بداية ننقل لكم تقدير الادارة الامريكية للبيان الذي اصدرته اليمن لدعم جهود الرئيس الامريكي وخطواته في سوريا عقب الاعتداء النظام السوري على الابرياء بالأسلحة الكيماوية ".

وأكدا ، حرص الادارة الامريكية على تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وايقاف التهديدات التي تزعزع ذلك وخصوصا تدخلات ايران الغير مبرره .. مشيدان بجهود فخامة الرئيس في دعم جهود مكافحة الارهاب والتي اثمرت نتائج ايجابيه خدمة لليمن والمنطقة والسلام العالمي .

وجددا ، اهتمام الادارة الامريكية باليمن والعمل مع الرئيس عبدربه منصور هادي لتعزيز العلاقة وتطويرها لوضع حدا للقوى المتربصة بأمن اليمن واستقراره من القوى الارهابية المتطرفة والتدخل الايراني وادواته في المنطقة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص