تجار تعز يتعرضون للابتزاز في صنعاء ومحاصرتهم بالسلاح

حملة استهداف للراس المال التعزي يقودها "ابوعلي الحاكم"

 

في ظل استمرار عمليات الإبتزاز الممنهجة، بطابع مناطقي وعنصرية مقيتة تستهدف رجال اعمال وتجار محافظة تعز ومحافظات يمنية اخري، في وقت تبذل فيه محاولات لإعادة انعاش الإقتصاد اليمني الذي تعرض للتدمير جراء الأوضاع التي تعيشها البلاد.

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن عمليات ابتزاز يتعرض لها رجال أعمال محافظة تعز من قبل قيادات حوثية وتجار موالين لجماعة الحوثي

وأوضحت المصادر، ان مجاميع مسلحة تابعون لرجل الأعمال المعروف "محمود الحظا" أحد مالكي شركة "الحظا"، تحاصر منذ اكثر من شهر، شركة "توفيق عبدالرحيم مطهر" في صنعاء، مدعياً وجود مستحقات مالية له دون اللجوء إلى الطرق القانونية والتجارية المتعارف عليها.

وقالت المصادر، أن المدعو "محمود الحظا" تهرب من دفع مديونية علية بـ 190 مليون ريال لشركة أولاد "توفيق عبدالرحيم"، والتي تنفي ادعاءات "الحظا" بوجود مبالغ له لدى الشركة.

واضافت المصادر، ان "الحظا" اقدم على محاصرة الشركة واداعاءات لا أساس لها من الصحة ، مستغلاً الحالة التي تعيشها البلاد، واستقواءً بتأييد قيادات في جماعة الحوثيين، فيما كان من المفترض عليه اللجوء إلى القضاء التجاري و السير بشكل قانوني اذا كان فعلأ ليس لديه حقٌ يطالب به حد وصفهم.

وإضافت المصادر، أن "الحظا" استغل علاقاته بقيادات الجماعة وبدعم من القيادي "ابوعلي الحاكم"، ليستمر في ادعاءته وتزييفه للحقائق مدللة على أن لجوءه إلى اساليب العصابات هو ممارسة للتهرب عن الالتزام بما لديه.

مشيرة إلى، ان تدخل قيادات الحوثيين ليس الموقف الأول بل سبقه قيام"ابوعلي الحاكم" نفسه باستهداف الشركة ونهب القاطرات، بعد مطالبة شركة "ابناء توفيق عبدالرحيم" مبلغ مائة مليون ريال، من شركتي الكهرباء والنفط، ووجود أحكام قضائية تنتصر لهم وبكل وضوح ويمكن اطلاع الراي العام عليها والاحتكام اليها.

وطالبت المصادر الحوثيين باحترام احكام القضاء ، والابتعاد عن ممارسة المناطقية والعنصرية، والتوقف عن دفع التجار الذين ينتمون الى محافظة تعز للإفلاس الاجباري.

وحذر مراقبون اقتصاديون من الممارسات التي ينتهجها بعض التجار من الاستقواء الراهن ، بدعم من "الحوثيين" مشيرين إلى أن مثل تلك الأساليب دفعت مالكي رؤوس الأموال للانتقال والهروب من صنعاء. 
مشددة، على أن مثل تلك الاساليب تهدد الهامش المتبقي من مناخ لرجال ا
لاعمال المنتمين الى تعز للنفور والخروج من العاصمة صنعاء.
واكدت، أن خسارة رؤوس الأموال المتبقية في اليمن تعد كارثة قد لا تفهمها القيادات الحوثية خاصة وأن مالكيها فضلوا البقاء والمجازفة في ظل الظروف الراهنة.

 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص