طالب رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الامن ضد المليشيات الانقلابية والمتمثل في القرار 2216, بعد تمادي المليشيا في قصف المدن والعبث بأمن الوطن ومقدراته, وتقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته.
وقال رئيس الوزراء في تغريدات له نشرها على صفحته الرسمية في “تويتر” إن “صواريخ جماعة الحوثي الباليستية صنعت في إيران، قبل تهريبها للبلاد”.
وأضاف، أن “الصواريخ الباليستية للمليشيات ، صنعت في إيران وهربت للبلاد، لا تزال تستخدم لضرب المدن الرئيسية والحدود السعودية”, مشيراً الى أن المأساة بدأت في اليمن بعد دخول المليشيات الانقلابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م, وانقلابهم على مخرجات الحوار والتوافق الوطني.
وأكد رئيس الوزراء، أن “المليشيات الانقلابية دمرت المدن والمستشفيات والمدارس والمساجد، وما زالت مستمرة في تدمير كل ما يقف امامها, مثل ما يحدث في محافظة تعز”.
وأشار إلى ، أن “جميع جرائم المليشيات حدثت خارج القانون والشرعية الدستورية والدولية التي أصدرت عددا من القرارات بشأن اليمن بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216”,. واعتبر احمد عبيد بن دغر, أن “غزو العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الانقلابية شكلت الجزء الأكبر مما يجري اليوم في اليمن، وهذه الحقيقة معروفة من قبل الجميع”.
وكان مجلس الامن قد اصدر في14ابريل 2015 م ,قراراً ضد مليشيات الانقلاب برقم 2216 , والذي يدين المليشيات ويجرم تقديم الدعم لها اوتمويلها بالسلاح
