اغتيال نجل القيادي الذيفاني من قبل مسلحين في تعز

في حادثة مشبوهة داخل مربع المقاومة الشعبية في تعز اغتيل أمس الاربعاء بمدينة تعز جنوب البلاد، نجل الأكاديمي والقيادي في ثورة 11 فبراير السلمية والمقاومة الشعبية بتعز  الدكتورعبدالله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بمدينة تعز، بعد أيام قليلة عقب الافراج عنه من قبل الحوثيين.

وقالت مصادر إن مسلحين مجهولين على دراجة نارية  اطلقوا النار على الشاب محمد عبدالله الذيفاني أحد أفراد كتائب ابي العباس والذي كان بمعية طفلته ، في شارع العواضي، ما أدى إلى مقتله على الفور .

وجاءت حادثة الاغتيال هذه بعد أيام من الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بوساطة قبلية حيث كان أسيرا لدى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .

وكان الدكتور عبدالله الذيفاني قد كتب بعد لحظات من خبر اغتيال ابنه على صفحته في الفيس بوك  :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله خير الخلق اجمعين ومن سار على نهجه الى يوم الدين .

بلغنا نبأ اغتيال الولد محمد بفعل جبان حقير وهو يسير على قدميه امنا مسلماً نفسه لله صائما مسالما .ان هذا الفعل الغادر يدل على خسة مدبريه ومنفذيه .

محمد مشروع شهيد من 2011 عاش حرا كريما شجاعا بارا صادق الوعد وكان يتمنى ان يلقى ربه شهيداً فاكرمه في هذه الايام المفترجات وقبح فعل االقتلة الآثمين الذين لا تردعهم قيم ولات لزمهم قبل ذلك عقيدة ولا صلة اخوة في وطن .

محمد رحمة الله تعالى عليه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بإذنه تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. لم يكن مؤطرا ضمن اي جماعة فقد كان اطاره دينه ووطنه .

نقول بقلب محتسب صابر ان هذا الفعل الاثم يزيدنا ثباتا وتمسكا بالخيار الذي خرجنا لأجله والخزي والعار للقتلة ورسل الظلام والقهر والدمار. والقصاص العادل لن يفلتوا منه بحول الله تعالى وقوته.

ونقول لمن بيدهم الامر دم محمد وغيره في رقابهم فهم مسؤولون.

حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص