دعت اللجنة اﻻعﻼمية للهيئة التنفيذية للملتقى الوطني لقضية تعز ، الشرعية والتحالف الى سرعة التحرك العاجل ﻹنقاذ المحافظة.
وطالبت في بﻼغ صحفي لها بتحقيق دولي عاجل مع القتلة اﻻنقﻼبيين ورفع أسمائهم الى ﻻئحة العقوبات الدولية وتقديمهم مجرمي حرب ومﻼحقتهم امام القضاء المحلي والعربي والدولي.
ودان الملتقى، التقصير وصمت المنظمات المحلية والعربية والدولية اﻻنسانية من القيام بدورها اﻻنساني تجاه ابناء تعز وما يتعرضون له من مجازر يومية ونطالبهم في تفعيل دورهم اﻻنساني عن ذلك.
وفيما يلي نص البيان:
في ظل ما تشهده مدينة تعز من مجازر ﻷكثر من أربعة ايام متتالية بقصف عشوائي على اﻷحياء السكنية أدى الى مقتل العشرات من اﻷطفال والنساء والمئات من الجرحى وإضافة الى الجرائم السابقة التي لن تسقط بالتقادم فإن اللجنة اﻻعﻼمية للهيئة التنفذية للملتقى الوطني لقضية تعز تدين بأشد العبارات هذه المجازر النازية الفاشية العنصرية الهمجية من قبل اﻻنقﻼبيين بحق ابناء مدينتنا تعز، وتطالب في اﻻتي:
واجب على قيادة الشرعية والتحالف الى سرعة التحرك العاجل ﻹنقاذ تعز وهذا واجبهم الوطني واﻻنساني والقومي والديني كون تعز تدفع ثمن تأييدها للشرعية وحلفائها واﻷمن القومي العربي وتم اﻻعتداء عليها في مخالفة للدستور والقانون وحقوق الموطنة واﻻتفاقيات الموقع عليها والقرارات الدولية ذات الصلة ومواثيق اﻻنسان العالمية .
ندعو الى توحيد. الصفوف المقاومة لمشروع اﻷنقﻼب والعمل وفق استراتيجية موحدة ﻹنهاء تواجده في بعض أراضي تعز وتفويت الفرصة على اعدائها.
الدعوة الى الحشد الجماهيري للجبهات للدفاع عن دماء اﻻبرياء بتعز.
الدعوة الى استمرار الحملة اﻻنسانية في المواقع اﻻعﻼمية واﻹلكترونية لنشر الجرائم التي تحدث بحق ابناء تعز وكذلك باللغات اﻷجنبية للعالم.
ندين التقصير وصمت المنظمات المحلية والعربية والدولية اﻻنسانية من القيام بدورها اﻻنساني تجاه ابناء تعز وما يتعرضون له من مجازر يومية ونطالبهم في تفعيل دورهم اﻻنساني عن ذلك.
نطالب بتحقيق دولي عاجل مع القتلة اﻻنقﻼبيين ورفع أسمائهم الى ﻻئحة العقوبات الدولية وتقديمهم مجرمي حرب ومﻼحقتهم امام القضاء المحلي والعربي والدولي.
دعوة لقيادة المحور واﻻلوية العسكرية بتعز وقيادة المحافظة الى تحمل مسؤوليتهم تجاه ابناء تعز وحمايتها ومن كان عاجزا عن ذلك يقدم اﻻستقالة ويترك المجال لغيره لما فيه مصلحة تعز العليا.
نطالب رئاسة هيئة اﻷركان بالقيام بدورها العسكري بتعز وندين تقصيرها بغياب الدعم لحماية اطفال تعز والمدينة من القصف العشوائي الهمجي.
ندعو الى التحري عن اسماء المسؤولين عن القصف العشوائي بتعز ورفع أسمائهم الى الجهات المعنية لينالوا جزائهم العادل.
تعز تباد إبادة جماعية وأجساد اطفالنا اشﻼء وكل من يؤيد هذا اﻹجرام بحق ابناء مدينته فقد فرط بالوﻻء لتعز اﻻنسان واﻷرض والهوية
وامانة دماء اﻻبرياء وهناك فرق بين الوﻻء السياسي
وتأييد الجرائم والتحريض السري والعلني بالتفويض
للقتله بقصف عشوائي للمدنيين خارج جبهات القتال.
نطالب الطرف اﻻخر بتعز بتحديد موقفهم مما يحدث للمدنيين من قتل بقصف عشوائي خارج جبهات القتال.
ندعو الى الوﻻء لقضية تعز وان يكون حزبنا تعز حتى تنال قضية تعز مستحقاتها.
الرحمة على
شهدائنا اﻷطفال والنساء وكبار السن وشبابنا
والخزي والعار على قراصنة
النازية اﻻنقﻼبية
ولا نامت اعين الجبناء
تبقى تعز حره ابيه
اللجنة اﻻعﻼمية للهيئة التنفذية للملتقى الوطني لقضية تعز
صادر بتاريخ 24 مايو 2017
