نظم مجلس شباب المدينة يومنا هذا الموافق 14 يونيو و الذي سيستمر ليومين متتاليين ، لقاءاً مجتمعياً يُعزز من ثقافة التعايش و إحياء السلام بين اوساط المجتمع .
يأتي هذا اللقاء في وقت تعيش فيه المدينة حالةً من الصراع المتأزم بشقيّها الداخلي و الخارجي والذي نَتَج عن ذلك تأجّج لشحنات العصبية و ازدياد في منسوب الصراع و الذي من خلاله تسود غيمة نَبذ كل فئة و جماعه لنظيرتها من الجماعات او الفئات .
حيث يستهدف اللقاء 40 شخصية مجتمعية مختلفة الفكر و التوجه من سياسين ، حقوقين ، عقال حارات ، دكاترة ، وكل فئات المجتمع .
وتضمن بذلك نقاشات و حوارات أدلى فيها الحاضرين بافكار و أُسس تحوم حول كيفية نبذ العنف و نشر السلام و جعله ثقافة راسخة ومتداوله عبر الاجيال ، اضافةً الى إحياء ثقافة التعايش و الاتفاق على ان الاختلاف سنة كونية من خلالها يتم البناء و التحسين المستمر لا الهدم و التصارع المُفكك لروابط الأُسر و الجماعات و الأحزاب .
خرج الحاضرين بتوصيات من خلالها يتم تصحيح الافكار و المعتقدات السلبية السائدة في المجتمع ، و بناء مجتمع متسامح يسعى للبناء و التطوير .
