قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية "راجح بادي"، اﻷربعاء، إن الحكومة ليست لديها معلومات حول موعد الجولة المرتقبة للمبعوث اﻷممي ولد الشيخ، لكنه اكد بإنها قريبة.
وأضاف بادي في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق اﻷوسط"، ننتظر جميعا ما يحمله المبعوث اﻷممي لليمن في جولته المرتقبة .
وأشار إلى، أن استراتيجية جماعة الحوثيين وحزب صالح في التعاطي مع المبادرات اﻷممية لحل اﻷزمة اليمنية، تُواجه بتعنت وصلف، «وكل اﻷفكار الجديدة التي يأتي بها المبعوث اﻷممي للمنطقة تقابل مباشرة برفض الحوثي وصالح».
وأوضح بادي، إن اﻻنقﻼبيين كانوا ينهجون في الماضي استراتيجية تقضي بالترحيب والموافقة على أي أفكار جديدة يأتي بها المبعوث اﻷممي، وفي اﻷخير يصلون إلى مرحلة الرفض واﻻنقﻼب التام على كل الوعود.
ودلل على ذلك بمشاورات الكويت، التي قال "قطعنا فيها أياما طويلة حتى توصلنا إلى مشروع تسوية وقع عليه وفد الحكومة الشرعية، وفي آخر لحظة تراجع وفد الحوثي وصالح وانتهت المشاورات رغم أن هذا الوفد كان قد وقع على المشروع".
وتطرق بادي، إلى لقاء وزير الخارجية اﻷميركي السابق جون كيري في مسقط مع وفد الحوثي صالح، وتوصلوا إلى ما سمي حينها "خطة كيري"، لكن بعد أقل من 48 ساعة على ذلك، أعلنوا تشكيل ما سمي حكومة صنعاء، وأعلنوا رفضهم لكل المبادرات.
واعتبر أن حلف الحوثي وصالح بات اﻵن ينتهج تكتيكا جديدا يتمثل في "اﻹعﻼن مباشرة عن رفض أفكار المبعوث اﻷممي، ووصل بهم الحال حتى كف مقابلته
وقال ، كلنا يتذكر حادثة اطﻼق النار التي تعرض لها إسماعيل ولد الشيخ أحمد و موكبه في صنعاء .
وخلص المسؤول اليمني إلى أن، جميع دول العالم والشرعية اليمنية أمام مليشيات مسلحة وتحالف ﻻ يفهم سوى لغة السﻼح والقوة، مبينا أن مليشيات الحوثي منذ ان أُنشئت وهي ﻻ تؤمن إﻻ بلغة السﻼح والقوة لﻸسف رغم أعداد المدنيين الذين يسقطون في صنعاء .
وحول رد صالح على تصريحات السفير اﻷميركي، قال بادي، " تابعنا لﻸسف رد المؤتمر الشعبي العام على تصريحات السفير اﻷميركي بخصوص تلقيه إشارات إيجابية من المؤتمر الشعبي حول مبادرة الحديدة، وبعد أقل من 24 ساعة على تلك التصريحات خرج نفي رسمي من الحزب واتهم السفير اﻷميركي أنه يسعى لزرع الفتنة والشقاق بين تحالف الحوثي صالح".
وبشأن، إذا ما كانت هناك استعدادات لتحرير الحديدة من قبضة اﻻنقﻼبيين بعد تحرير معسكر خالد بن الوليد اﻻستراتيجي في تعز، قال بادي، أن الحكومة اليمنية الشرعية تسعى ليس لتحرير الحديدة فقط بل لتحرير كل صنعاء وإعادة الشرعية.
إضافة تعليق