المليشيات الانقلابية تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في الصلو.


رغم الخسائر الكبيرة التي تتلقاها مليشيا الانقلاب في الصلو جنوب شرق تعز والتي كانت آخرها يوم أمس الثلاثاء الأول من أغسطس حيث تكبدت فيها مليشيا الحوثي والمخلوع خسائر فادحة في الأرواح و العتاد فبحسب مصادر ميدانية أن أكثر من 25 فرد لقوا حتفهم وإصابة آخرين ودمار طقمين وسيارة بنيران مدفعية الجيش الوطني وطيران التحالف العربي الذي شن أربع غارات جوية.

وأكد مصدر ميداني أن المليشيات دفعت مساء يوم أمس الثلاثاء بسته أطقم عسكرية من القوات الخاصه محملين أفراد وطقم علية رشاش 14 ونص وقد وصلت الاطقم إلى رأس نقيل الصلو جنوب شرق تعز وسط البلاد على ثلاث دفع تحسب من اي غارات جوية لطيران التحالف العربي قد تستهدفهم.

وفي الصعيد ذاته أفاد مصدر مطلع أن من بين ضحايا المليشيا في معارك الأمس بالصلو سبعة على الاقل تمزقت أطرافهم ومصرع القيادي الميداني في جبهة الاحكوم أبو صقر وجميع مرافقية والذي كان متواجد في قرية الحود بالصلو بإحدى غارات التحالف العربي.

وبحسب المصدر أن قوات الجيش الوطني وطيران التحالف فاجأت المليشيات الانقلابية بالصلو صباح يوم أمس الثلاثاء في عملية عسكرية افشلت هجوم كان مخطط لقوات التمرد الحوثي بعد وصول يومي الأحد والاثنين 15 طقم مسلح من خارج محافظة تعز خلاف العتاد والحشد إلى الصلو من الجبهات القريبة.

وبحسب مراقبين أن جبهة الصلو تعد من أهم جبهات القتال في ريف تعز وخصوصا بعد سقوط معسكر خالد غرب تعز بيد قوات الشرعية فالسيطرة على نقيل الصلو يعني قطع خط إمداد للمليشيا إلى جبهات الاحكوم وقدس والمفاليس ومركز القبيطة وكرش لذلك تستميت المليشيات هناك.

وكانت قوات الجيش الوطني في رمضان الماضي قد وصلت إلى نقيل الصلو إلا أن المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيره وشنت هجوم معاكس بغطاء مدفعي مكثف اجبرت قوات الجيش الوطني على التراجع إلى الصيار.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص