لا تزال إدارة امن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه تماطل في القاء القبض على الجناة المتهمين بخطف الطفل "محمد احمد ناجي" احد ابناء محافظة اب والذي تسكن اسرته في المدينة منذ 23 عاما
وتقول التفاصيل بان الواقعة تعود الى نزاع بين عم المختطف وشخص يدعى "الباني"على ارضيه والقضية منضورة في النيابة بعد شكوى قدمت ضد الاخير واولاده .
بدورها وجهت النيابه امن عتق بحجزه "الباني" كمعتدي على ارضية الشاكي عم المختطف غير ان اولاد المعتدي ومجموعة مكونة من 24 شخص تهجموا على منزل الشاكي وخطف ابن اخيه بهدف الضغط على الاجهزة الامنية بالافراج على المحتجز و المعتدي على ارضية الشاكي
وقالت المصادر ، انة تم تقديم شكوي اخرى للنيابة بواقعة الاختطاف واصدرت النيابه توجيهات الى امن عتق بملاحقة الجناه وضبطهم وعدم الافراج عن المعتدي المحتجز لدى الامن باعتباره من حرض الخاطفين .
واضافت، وبعدخمسه ايام من اختطاف الطفل قام الجناه بوضع المختطف على مدخل مدينة عتق ولاذ افراد العصابه بالفرار بعد اخبارهم ان النيابه وجهت بضبطهم
وبدلا من قيام الاجهزة الامنية في عتق بواجبها وملاحقة الجناه، قامت بالافراج عن المعتدي
المحرض للعصابه بحجة ان هناك توجيهات باطلاق سراحة ، دون ان اطلاع الشاكي على تلك التوجيهات او حصوله على صوره منها .
وتعد هذة الواقعة واحدة وكثير من القضايا التي تماطل فيها اجهزة الامن وتقف فيها الى جانب الجلاد بدلا من الضحية وهو ما نضعه امام وزارة الداخلية وادارة امن محافظة شبوه
إضافة تعليق