دانت اللجنة العليا للاغاثة المجزرة التي قامت بها مليشيات الحوثي صالح الإنقلابية في تعز وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا معظمهم من الأطفال..
واستنكرت اللجنة إستمرار جرائم استهداف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتهجير المدنيين من منازلهم بقوة السلاح، ما أدى إلى زيادة النازحين في كثير من المناطق.
وطالبت اللجنة العليا للاغاثة في بيان صحفي" منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التدخل والتحرك العاجل لإنقاذ أبناء تعز وإسعافهم بالاجتياجات اللازمة والأدوية ومعاينة تلك الجرائم وإدانتها بصورة واضحة، والضغط عليها بكافة الوسائل لإيقاف مسلسل الجرائم، محملا المنسق الاممي في اليمن، محملا، المنسق الأممي المسؤولية الكاملة عن عدم نقل جرائم المليشيات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصوره حياديه.
وفي البيان دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب ، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان الذي يعقد جلساته حاليا في جنيف إلى النظر في هذه الجرائم وإدانتها وتحديد موقف حازم تجاهها، والدعوة لوقف مسلسل هذه الجرائم الممهجة، وتحميل المليشيات الإنقلابية مسؤولية كافة الإنتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، معتبرا الصمت حيال مسلسل هذه الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
ولفت وزير الإدارة المحلية أن الوضع الإنساني في تعز ينذر بالكارثة جراء الحصار المفروض على المحافظة واستمرار انتهاكات المليشيات بحق أبناءها.
