أوصى المؤتمر العربي-الآسياني الثالث في ماليزيا الذي إختتام أعماله اليوم الثلاثاء بتعزيز التعاون المشترك بين الجامعات العربية ودول جنوب شرق آسيا (آسيان) لاسيما في تمويل البحوث العلمية جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي انطلقت فعالياته الاحد الماضي تحت رعاية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وبمشاركة وفد حكومي من الجمهورية اليمنية برئاسة أ.د/ خالد الوصابي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأ.د/ محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز وب68 رئيسا ومديرا وممثلا للجامعات من الدول العربية ودول آسيان.
وأوصى البيان الجامعات في العالم العربي والإسلامي بتبادل الخبرات والتجارب مع دول آسيان وكذلك تنظيم تبادل الطلبة والأساتذة بين الجامعات والإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا ومناقشة الرسائل الجامعية.
كما اوصى أن يقوم مكتب (الهيئة الإسلامية لضمان الجودة والاعتماد) ومقره ماليزيا بالتواصل مع الجامعات المشاركة والراغبة في تطبيق أداة قياس أداء الجامعات المتكامل بغرض التجربة والاستفادة من عملية التشخيص لواقع أداء الجامعات والعمل على تطويرها.
وأوصى كذلك الجامعات بالانضمام لشبكة الجودة وقياس أداء الجامعات التابعة للهيئة وذلك لضمان الجودة والاعتماد وتبادل الخبرات بين الجامعات المشاركة من الدول العربية ودول جنوب شرق آسيا.
واتفق المشاركون في المؤتمر على أن يقوم مكتب الهيئة بتقديم الاستشارات والتدريب في مجال تطبيق أداة قياس أداء الجامعات لجميع الجامعات الراغبة وتزويدهم بدليل استخدام أداة القياس مع الاستفادة من الكفاءات والخبرات المتوفرة في الجامعات جميعا لتقديم الاستشارات والتدريب مع تطوير قاعدة بيانات لهم. وجرى في أثناء المؤتمر توقيع إتفاقيات تعاون بين أكثر من 30 جامعة عربية وآسيانية.
إضافة تعليق