أكد السفير اليمني لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد على أهمية التعليم في نهضة الشعوب وأنه مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أي منطقة من العالم المتسارع النمو، فالتجارب الدولية المعاصرة ومنها ماليزيا أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم ، بل أن الدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياساتها.
جاء ذلك خلال كلمتة التي القاها في احتفال مدرسة الجالية اليمنية سلانجور في ماليزيا بإختتام العام الدراسي 2017-2018 وتكريم الطلبة المتفوقين، والتي عبر فيها عن سعادته بالمستوى الذي وصلت اليه المدرسة وتمنى لها التقدم والازدهار وخاصة وهي تؤصل روح الوطنية والارتباط باليمن الاتحادي الجديد بقيادة فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكذلك تقريب الثقافات بين الشعبين الشقيقين اليمني والماليزي، لافتاً إلى تميز الطلبة من أبناء الجالية اليمنية، وتحقيقهم مراتب المتفوقين والأوائل في مختلف المراحل التعليمية.
وخلال الحفل قدم طلاب وطالبات المدرسة فقرات متنوعة وجميلة مفعمة بروح الوطنية والابداع نالت الإعجاب الشديد من الحضور.
كما ألقيت في الحفل كلمة للجنة الاشرافية على المدرسة، وفي ختام الحفل الذي حضره الملحق الثقافي المستشار الدكتور عبدالله الذيفاني ورئيس الجالية اليمنية بماليزيا دكتور عبدالله الحجاجي وعدد من أعضاء السفارة والجالية اليمنية في ماليزيا وأولياء أمور الطلاب، تم تكريم الطلبة المتفوقين على مستوى الفصول الدراسية وكذا المعلمين والمعلمات المتميزين والداعمين للمدرسة.