هل التغييرات في الشؤون الخارجية للشرعية كانت السبب في تراجع نشاطها السياسي والدبلوماسي؟

قال مراقبون للشأن العام اليمني أن السياسة الخارجية اليمنية شهدت تراجعا ملحوظاً في الآونة الأخيرة وعلى مختلف المسارات العربية والإقليمية والدولية خصوصا بعد التغييرات الغير متوقعة التي حدثت في الإدارة السياسية والدبلوماسية للحكومة الشرعية.

في مقابل ذلك هناك أنشطة دبلوماسية أوروبية محمومة مع مليشيات الحوثي الانقلابية ازدادت وتيرتها بشكل كبير في الاسابيع الأخيرة مع زيارة سفراء أوروبيون كالسفير الفرنسي بما تمثله فرنسا من ثقل على المستويين الاروربي والدولي.

وقد عزا المراقبون هذا الركود الدبلومسي اليمني إلى غياب عامل السياسية والتأثير لدى الحكومة الشرعية في القرارين العربي والدولي مؤخراً مقابل حضور عامل الدبلوماسية الذي لا يتسق وطبيعة المرحلة والصراع الدائر لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة وعودة الشرعية إلى كل شبر من اليمن.

ومن خلال المتابعات لآراء النخبة اليمنية في هذا الشأن فقد أجمعت على ضرورة تدارك الحكومة الشرعية لهذا الفراغ في المسار السياسي المؤثر  على وجودها حتى لا تفقد رصيدها الذي اكتسبته خلال السنوات السابقة من اعتراف بها كممثل وحيد للشعب اليمني واعتبار مليشيات الحوثي جماعة انقلابية تهدد السلم الاقليمي والدولي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص