إستقبل رئيس مجلس ادارة هئيه مستشفي الثوره بتعز الدكتور أحمد أنعم أعضاء اللجنه الوزارية التي قدمت من العاصمة المؤقتة عدن ظهر اليوم الأحد للاطلاع علي الوضع الصحي في محافظة تعز بشكل عام والهيئة بشكل خاص .
وتكونت اللجنة التابعة لوزارة الصحة من د عبدالرقيب محرز مدير عام مكتب الصحة بالوزارة ، والدكتور صالح هشلة مدير عام التعاون الفني، والدكتور راجح المليكي مدير عام الطب التشخيصي بالوزارة ، والاستاذ منصور القدسي القائم بأعمال مدير عام المراجعة الداخلية بالوزارة .
حيث زارت اللجنة التي رافقها مدير مكتب الصحة الدكتور عبدالرحيم السامعي ، ورئيس الهيئة الدكتور أحمد أنعم جميع الأقسام والاطلاع عن قرب على الاقسام المدمره والاقسام التي تعمل ، وقاموا بزيارة مركز الغسيل الكلوي ومصنع الأوكسجين ، وقسم الحروق ، والعناية المركزة .
وقد استعراض رئيس هيئة مستشفى الثورة شرحا مفصلا عن جميع المنظمات التي تدعم الهيئة لوجستيا وماديا مثل منظمة أطباء بلا حدود التي وقفت الي جانب الهئيه منذو اندلاع الحرب وحتي هذه اللحظه رغم الظروف الامنيه الصعبه .
وقال أنعم بأن هناك مشاريع كانت قيد الإنشاء ثم تعثرت اثناء الحرب ، وهناك مباني دمرت بشكل كامل في المبني الرئيسي واخري بشكل جزئي .
كما أوضح أنعم للجنة الوزارية بأن ميزانية الهيئة متوقفه منذو شهر سبتمبر ٢٠١٦ م حتي منحت الهئيه ميزانية لشهر أكتوبر ٢٠١٧م فقط بمبلغ مائه وعشرون الف دولار لتشغيل المركز الجراحي ومركز العظام .
موضحا بأن الميزانية توقفت بعدها لمدة ٤ أشهر ثم تم اعتماد مبلغ ٣٦٠ الف دولار لمدة ٣ أشهر ابتدا من شهر مارس ٢٠١٨ حتي شهر يونيو ٢٠١٨ م ، مؤكدا " أن هذه الميزانيه لتشغيل المركز الجراحي ومركز العظام ولكن تم تبيوبها كميزانية للهيئة لمده ٣ أشهر " .
وقال أنعم بأن أبرز التحديات التي تواجه الهيئة هي انقطاع رواتب المتعاقدين ، والديون المتراكمة علي الهئيه لشركة النظافة والتي بلغت ٦٨ مليون ريال ، وكذلك التغذية ١٨ مليون ريال ، ومديونية الشركه الأهلية التي تمد الهئيه بمحاليل الغسيل الكلوي وتقدر ٦٦٤ الف يورو .
وفي ختام الزيارة قامت اللجنة ومعها رئيس الهيئة ومدير مكتب الصحة بزيارة مكتب أطباء بلاحدود ، وقدم الاخ الدكتور صالح هشلة نيابة عن وزير الصحة والحكومة اليمنيه الشكر والتقدير للمنظمة ، مثمنا جهودهم وبقائهم في مدينة تعز .
من جهته عبر أ صلاح دوقندوا مسؤول المنظمة في تعز عن قلقه جراء استمرار الإختلال الأمني والاحتجاجات السياسية داخل الهئيه ، موضحا أن الهئيه ليست مسرحا للصراع السياسي
وأن هذه الاختلالات الأمنية والمظاهرات تربك العمل وترعب المرضي وهو جو غير ملائم للعمل الإنساني الطبي .
وفي نهاية الزيارة قام الدكتور أنهم بتسليم أعضاء اللجنة الوزارية تقارير مفصلة عن اوضاع الهيئة والخطط العاجلة لإعادة إنعاش المستشفي .
إضافة تعليق